"التراث الخفي" لـ فتحي عبد السميع في بيت ثقافة أمل دنقل..غدا
يستضيف بيت ثقافة أمل دنقل بمحافظة قنا، برئاسة يحيي أبو عرندس، غدا الأحد الموافق وفي تمام الساعة الثامنة مساء الكاتب والباحث والناقد والشاعر فتحي عبد السميع؛ لمناقشة كتابه الجديد "التراث الخفي:الأسطورة السومرية والرواية الخليجية للسيرة الهلالية"، وذلك ضمن النشاط الثقافي والأدبي لنادي أدب أمل دنقل.
المشاركون في مناقشة أحدث إصدارات فتحي عبد السميع
ويشارك في المناقشة دكتور ممدوح النابي، دكتور إبراهيم خليل، دكتورمحمود البعيري، دكتور محمد عبد الحميد سلامة، دكتور سعيد الصادق، دكتور سليمان جادو شعيب، والأديب خالد العجيري.
ما يتضمنه كتاب "التراث الخفي" ؟
يتكون كتاب الشاعر والباحث فتحي عبد السميع من كتابين متداخلين، ويبدأ بمقدمة عن التراث الخفي الذي يتم نقله من مادةٍ تراثية قديمة، إلى مادةٍ تراثية أحدثَ منها بقرونٍ طويلة، وبشكلٍ تختفي فيه ملامح المادة الأولى أو تذوب في المادة الجديدة، وتعيش بشكلٍ خفي في ظل مناخٍ سياسي وديني واجتماعي مختلف.
وينطلق الكتاب الأول “الرواية الخليجية للسيرة الهلالية” من ملاحظة غياب الرواية الخليجية للسيرة الهلالية، رغم انطلاق السيرة منها، ووجود أحداثٍ كثيرة وقعت في نجد وبلاد السرو وعبادة، ورغم وجود روايات كثيرة للسيرة في الشام وشمال إفريقيا وجنوبها.
ويذهب الكاتب إلى وجود رواية خليجية للسيرة، لكنها مفقودة، ويمكن اقتفاؤها في الحكايات الشعبية الصغيرة من خلال قراءة تلك الحكايات قراءةً فنية تقدّر الرموز وترصد التلميح قبل التصريح. ويقدّم الكتاب نموذجًا تطبيقيا يكشف مِن خلاله كيفية اختفاء الهلالية في الحكايات الشعبية.
أمّا الكتاب الثاني لـ فتحي عبد السميع وهو بعنوان “الأسطورة السومرية في السيرة الهلالية”، فيذهب إلى أن الأسطورة السومرية تعيش في طيات السيرة بشكلٍ خفي، ويقوم بذِكر الشواهد التي تؤكد ذلك، وتثير الكثير من الأسئلة الجديدة حول الهلالية التي يعتبرها الكاتب عملًا إبداعيًا إنسانيًا رفيع المستوى، وينادي بتحريرها من بني هلال وتاريخِهم.