حماس: مجزرة مدرسة السيدة خديجة جريمة وحشية تعكس انسلاخ إسرائيل عن الإنسانية
اعتبرت حركة حماس، اليوم السبت، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى ميداني داخل مدرسة السيدة خديجة بدير البلح، "وحشية تعكس انسلاخه عن الإنسانية".
وقالت حماس في بيانها: "المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدرسة السيدة خديجة بدير البلح، التي تضم الآلاف من النازحين، هي جريمة وحشية تؤكد انسلاخ العدو الإرهابي عن كل قيم الإنسانية، وتحدّيه المستمر لجميع قوانين الحروب التي تنص على حماية المدنيين".
حماس تدين مجزرة مدرسة السيدة خديجة بدير البلح
وأضافت: "تُواصل حكومة الاحتلال ارتكابها أفظع المجازر بحق المدنيين، بدم بارد ودون أي رادع، وبالغطاء الإجرامي الذي توفّره الإدارة الأمريكية، ودعمها السياسي والعسكري المطلق لحرب الإبادة في غزة".
وأشارت إلى أن ارتكاب المجازر يأتي في وقت "لا يتم فيه محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة الذين تخطوا حدود الفاشية".
ودعت الأمتين العربية والإسلامية لـ"الانتفاض والضغط لوقف حرب الإبادة والتجويع والتدمير المستمرة في غزة".
وطالبت الحركة الفلسطينية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"الخروج عن سياسة وإجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحق المدنيين بغزة".
تفاصيل مجزرة مدرسة السيدة خديجة
في وقت سابق اليوم استشهد 31 فلسطينيا، بينهم أطفال وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة السيدة خديجة التي تؤوي آلاف النازحين، وبها مستشفى ميداني في دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت المدرسة غرب دير البلح، بثلاثة صواريخ من مقاتلات حربية، ما أدى لمقتل 31 فلسطينيا على الأقل، منهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وأشارت إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل انتشال الجثث وأن عدد القتلى قابل للارتفاع في أي وقت.
وتقع المدرسة المستهدفة ضمن المنطقة التي ادعى جيش الاحتلال مؤخرًا أنها "إنسانية مستحدثة"، وتمتد على طول الخط الساحلي غربا، من بلدة الزوايدة وسط القطاع، حتى جنوب خان يونس جنوبًا.