فريق اللاجئين.. تقليد أولمبي انطلق في أولمبياد ريو ومستمر حتى الآن
لاجئون نزحوا من قصورهم في بلادهم وأصبحوا ضيوفًا في عدة بلدان حول العالم، وقررت اللجنة الأولمبية إطلاق حملة "1 من 100 مليون" للاحتفال بالأمل الذي منحها لأكثر من 100 مليون لاجئ حول العالم.
وأعلنت عن فريق اللاجئين الأولمبي المشارك في أولمبياد باريس، وقد سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على هذا الموضوع في تقريرها الذي بثته.
ووفقًا لتقرير القاهرة الإخبارية، يضم الفريق 37 رياضيًا، وهم أكبر فريق يشارك في الأولمبياد، وسيتم استضافتهم من قبل 15 لجنة أولمبية وطنية. وسيتنافسون في 12 رياضة خلال الأولمبياد، وهذه هي التجربة الثالثة لفريق اللاجئين بعد أولمبياد ريو وألعاب توكيو.
الرياضيون المشاركون يحملون جنسيات مختلفة، منهم سوريون وإيرانيون وأفغان، وجميعهم لاجئون في أوروبا.
وتم اختيارهم بناءً على العديد من المعايير، أبرزها أن يكونوا من النخبة في رياضاتهم وأن يكونوا لاجئين في البلد المضيف لهم، المعترف به من قبل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وسيكون من بين المشاركين الأفغانية معصومة على زادة، التي شاركت في أولمبياد توكيو، وستكون قائدة الفريق. يحمل هذا الفريق آمالًا كبيرة في نقل صوت ملايين اللاجئين حول العالم، ليرسل رسالة قوية من الأمل والانتماء والشمول إلى العالم أجمع.