مناقشة "كل هذا الدفء في عيني مريم" لـ إيمان جبل بتنمية المعادي 2 أغسطس
تستضيف مكتبة تنمية - فرع المعادي، حفل توقيع ومناقشة ديوان "كل هذا الدفء في عيني مريم" للشاعرة إيمان جبل، الصادر عن دار المحرر للنشر والتوزيع، على أن يناقشها كل من الدكتورة هويدا صالح، والشاعر عمر شهريار، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الجمعة الموافق 2 أغسطس المقبل.
كل هذا الدفء في عيني مريم
وجاء في كلمة الناشر عن الديوان: "كنتُ كلما غالبني البكاءُ أغرسُ وتدًا، اليوم أملكُ قلعةً عظيمةً على أرضٍ تحلُم برد الاعتبار..".
تخوض إيمان جبل رحلتها الخاصة في عالم شعري لا يكف عن التساؤلات.. لا يكتفي بالإجابات الجاهزة عن ماهية الوجود والحياة.. تتساءل عن شعور الإنسان الأول.. عن حياة كغرفة فندقية.. عن قصيدة بلا نبوءة.. وحينما تكثر التساؤلات تكتبها في تلغراف تعلم أنه قد يصل قبل نهاية العالم بيوم، ولكنها لا تأبه لكل ذلك وتظل الكتابة هي سبيلها في الوصول إلى معنى جديد للحياة!
نبذة عن الشاعرة إيمان جبل
إيمان جبل؛ كاتبة وروائية شابة، تخرجت من كلية الطب البيطرى، سبق وصدر لها العديد من الأعمال مثل رواية "قيامة تحت شجرة الزيتون"، ومجموعتان قصصيتان هما "من ينقذ بحيرة البجع"، و"لا أحد ينجو من آنا فونتينا"، ورواية "لعبة البيت"، والتي وصلت للقائمة الطويلة لجائزة غسان كنفانى.
"لعبة البيت" لـ إيمان جبل
تستهل رواية "لعبة البيت" بمشهد سجن لا يحمل سبيلًا للنجاة، كإحماء صغير لسرد حكاية السجن الأعظم. سجن الخمسة أيام مقابل سجن العمر. سجن تجريبي في مقابل حياة كاملة مقتطعة من السجن الأم، أو السجن الخالق لكل السجون.
الخوف من المجهول هو أسوأ أنواع الخوف وأقساها.. في تلك الرواية نتتبع هدفًا في غاية الغموض، وننفذ أوامرَ يجب أن تُطاع! تفيق "ماتيلد" لتجد نفسها في غرفةٍ مُظلمة بحوائط صلبة، على عكس غرفتها التي دائمًا ما تكون منيرةً باعثةً على الحياة، وهناك سرير صغير، وكرسي ومنضدة عليها سكين، وخمس تفاحات، ومصدر إضاءة يحمل لغزًا عجيبًا.. وفي منتصف المنضدة قلم وعدة أوراق!
سلسلة من الأحداث الغامضة تعيشها "ماتيلد"؛ بسبب تلك الأوراق، وأسرار عائلة عريقة تُكشف لأول مرة؛ لتضفي مزيدًا من الغموض والإثارة على ما يحدث.