تقرير أمريكى: المطر وروح الثورة الفرنسية يسيطران على حفل افتتاح أوليمبياد باريس
أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الجمعة، بأن المطر سيطر على المكان، حيث فر عشرات المتفرجين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بحثًا عن مأوى، بينما استمر هطول المطر في باريس.
ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإنه من المؤكد أن المنظمين كانوا يعتمدون على طقس أفضل، ربما لحظة رمزية لغروب الشمس خلف برج إيفل بينما كان الرياضيون يطفون في نهر السين. لكن الرياضيين والمتفرجين على حد سواء مجبرون على التعامل مع ظروف أقل من مثالية.
القوارب الصغيرة التى تحمل الرياضيين فى نهر السين تهتز مع الأمواج
وأضاف التقرير أن القوارب الصغيرة التي تحمل الرياضيين في نهر السين تهتز مع الأمواج، والراقصون الذين يؤدون على ضفاف النهر ينزلقون بشكل واضح وهم يحافظون على أقدامهم.
وتابع التقرير أنه لا توجد أي علامة على توقفها أيضًا، حيث يتوقع الرادار أن يزداد هطول الأمطار مع تقدم الليل. ولكن مع غروب الشمس، بدأت الأضواء التي تمنح باريس لقبها الشهير في الظهور على طول أفق المدينة.
حفل الافتتاح إشارة إلى الروح الثورية الفرنسية
وأحيت الفنانة آيا ناكامورا الحفل، وتعتبر الفنانة الفرنسية الأكثر استماعًا على الإنترنت في العالم.
وتبلغ آيا ناكامورا من العمر 28 عامًا، وهي مواطنة فرنسية، ونجمة بوب حاصلة على العديد من البلاتين، ونشأت في ضواحي باريس، ومع ذلك، قبل باريس 2024، وجدت ناكامورا نفسها في قلب الحروب الثقافية في فرنسا.
ووسط شائعات واسعة النطاق بأن المغنية ستغني في حفل افتتاح الألعاب، وهي تغني أغنية لإديث بياف، تساءل بعض أعضاء اليمين المتطرف في فرنسا عما إذا كانت تجسد التراث والقيم والهوية الفرنسية، كما أن "بياف" هي شخصية رئيسية في الهوية الموسيقية والوطنية لفرنسا.
