مصادر: إسرائيل تسعى لتغيير خطة الهدنة فى غزة
كشفت مصادر عن سعي إسرائيل لإدخال تعديلات على خطة الهدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، وهو ما يعقد التوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.
وقالت المصادر إن إسرائيل تريد فحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال القطاع عندما يبدأ وقف إطلاق النار، متراجعة بذلك عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.
وأوضح مسئول غربي أن إسرائيل تريد آلية فحص للسكان المدنيين العائدين إلى شمال غزة، إذ إنهم يخشون من أن يدعم هؤلاء السكان حماس الذين ما زالوا يتحصنون هناك.
فيما أكدت المصادر أن حركة حماس رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد.
نقاط خلاف أخرى تضعها إسرائيل
ولفتوا إلى أن هناك نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره يتجاوز أي إطار لاتفاق نهائي ترضى به الأطراف.
وقالت المصادر إن المسئولين الإسرائيليين طرحوا المطلب الخاص بإيجاد آلية لفحص المدنيين العائدين إلى شمال غزة خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت إن هذا "لم يكن متوقعا"، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تشعر بالقلق فحسب بشأن تسلل عناصر حماس إلى الشمال، وإنما أيضا بشأن العملاء الموجودين بين المدنيين ويقدمون الدعم بشكل سري للحركة.
وأضافت أن الإسرائيليين لا يرغبون في سحب قواتهم من محور فيلادلفيا.
وقال مسئول غربي إن الأيام القليلة الماضية شهدت مساعي لإيجاد حل لهذه القضية، إما من خلال انسحاب إسرائيلي أو التوصل إلى بعض التفاهم حول كيفية إدارة ذلك، دون أن يخوص في تفاصيل.