رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يمكن للرياضيين المؤيدين للفلسطينيين إظهار "التضامن" فى حفل "الألعاب الأوليمبية"؟

الألعاب الأوليمبية
الألعاب الأوليمبية

أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الخميس، بأنه تجري مناقشة مظاهرة باريس رفيعة المستوى، جاء ذلك بعدما قال الفريق الإسرائيلي إن أياً من رياضييه لم يختر المشاركة.

ووفقا لما أوردته الصحيفة، فقد يمكن للوفود الوطنية التي تسعى إلى إظهار "التضامن" مع القضية الفلسطينية أن تستغل موكب القوارب المذهل أسفل نهر السين في حفل افتتاح الألعاب الأوليمبية.

إبحار ٩٠ سفينة تحمل ١٠٥٠٠ رياضى 

ومن المقرر أن تبحر حوالي 90 سفينة تحمل 10500 رياضي ومسئول في قافلة عبر باريس، مساء الجمعة، بمن في ذلك وفد من إسرائيل. وقال المنظمون المؤيدون لفلسطين إن مناقشات تجري بشأن مظاهرة رفيعة المستوى.

وقالت مصادر إن "إظهار التضامن" قد يشمل قيام بعض الوفود الوطنية، التي لم تذكر اسمها، برفع العلم الفلسطيني أو ارتداء رسائل على الملابس، كجزء من سياسة المعارضين لمشاركة إسرائيل في الألعاب لاستهداف الأحداث التي تقام في الهواء الطلق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. 

وقال متحدث باسم الفريق الإسرائيلي إن أياً من الرياضيين لم يختر المشاركة في القافلة أسفل النهر، لكنه رفض التعليق على عدد الأفراد الذين سيصعدون على متن الرحلة التي يبلغ طولها ستة كيلومترات (3.7 ميل).

بينما قالت ستيفاني آدم، الناشطة في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل: "بينما ترغب اللجنة الأوليمبية الدولية والدولة المضيفة فرنسا في إخفاء المعارضة، بما في ذلك من خلال التكتيكات القمعية والمخادعة، فإن المعارضة الشعبية القوية للإبادة الجماعية موجودة، كما أصبح الوجود الإسرائيلي في الألعاب الأوليمبية مسموعًا وشوهد في مباراة كرة القدم الأوليمبية بين إسرائيل ومالي يوم الأربعاء". 

وتابعت: "إننا ندعو الوفود المشاركة إلى الانضمام إلى الدعوات لوقف إطلاق النار الآن، ووقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ونحن نحث الرياضيين الأوليمبيين على استخدام منصتهم لاتخاذ موقف من أجل الحقوق الفلسطينية".

وسيتم تشديد الإجراءات الأمنية في حفل الافتتاح، حيث سيتم تعزيز 45 ألفا من رجال الشرطة والدرك بـ2000 حارس أمن إضافي، وفقا لبرونو لو راي، مدير الأمن في الألعاب.

وقال "لو راي" إنه راض عن الأيام القليلة الأولى من الأحداث في الألعاب، موضحًا: "الدرس الأول الذي يمكننا استخلاصه من هذا هو أنه فيما يتعلق بالسلامة والأمن، لم نشهد أي حادث في أي موقع، في أي من ملاعب كرة القدم".