رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تظاهر مئات المحتجين ضد نتنياهو قبيل إلقاء كلمته أمام الكونجرس

جانب من المظاهرات
جانب من المظاهرات

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” لقطات من تظاهر مئات المحتجين ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل إلقاء كلمته أمام الكونجرس الأمريكي.

من جانبه، قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن أعداد المتظاهرين أمام الكونجرس في تزايد باستمرار وحتى خطاب نتنياهو الذي بقي عليه حوالي ثلاث ساعات تقريبا، مشيرًا إلى أن هناك دعوات كثيرة ومن جهات مختلفة للتظاهر حول مبنى الكابتول في محاولة لملأ الشوارع المحيطة بالمبنى حيث يلقي نتنياهو خطابه أمام أعضاء الكونجرس حتى يراهم وهو قادم في موكبه إلى مقر الكونجرس وإذا دخل من أي منطقة من حول الكابتول سيرى المتظاهرين وهذا هو المقصود والهدف من المظاهرة التي اتخذت لها عنوانا: "احتلوا شوارع واشنطن" بهدف أن يراها نتنياهو وهو قادم ويعلم أن هناك حراكا داخل العاصمة الأمريكية وداخل الولايات المتحدة حراك متعاطف مع غزة متعاطف مع الفلسطينيين الذين يعانون بشكل يومي.

وأضاف جبر، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك جهات ربما ليست من أصول عربية أو فلسطينية أو لديها تعاطف مباشر مع الفلسطينيين لكنها جاءت بهدف الدعوة لوقف الحرب، وهناك أمريكيون كثيرون يرون أن هذه حرب بلا طائل وبلا معنى ولا يجب أن تكون الولايات المتحدة، حيث يشارك معهم أيضًا متظاهرون يهود وهذا هو الجانب الثالث في الحقيقة من المتظاهرين.

ولفت إلى أنه بالأمس دخلت مجموعة من المجموعات اليهودية المؤيدة للسلام إلى مقر الكونجرس، كانت أعدادهم بسيطة وسمح لهم في البداية بالجلوس داخل مبنى الكونجرس ولكن بعد ذلك بدأت الشرطة في اعتقالهم واعتقلت حوالي 300 شخص منهم، مؤكدًا أنهم موجودون اليوم أيضا هؤلاء المجموعات اليهودية المؤيدة للسلام وهي تخرج بالمناسبة في كل مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ومؤيدة لغزة منذ اندلاع هذه الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد أن جزءا آخر أيضا في المظاهرات ربما لا يلتفت إليه الكثيرون نظرًا لقلة عدده وهم بعض أهالي الأمريكيين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة وبعض المتعاطفين معهم والذين أيضا هم ضد سياسات بنيامين نتنياهو التي تؤخر خروج ذويهم من غزة، مشيرًا إلى أنه لدينا تقريبا أربعة أطياف مختلفة بأربع توجهات مختلفة، الجميع تجمع اليوم حول مبنى الكابيتول ضد زيارة نتنياهو.