رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هجمات إرهابية ومؤامرات.. فرنسا تخشى من مفاجآت تهدد الألعاب الأوليمبية

دورة الألعاب الأولمبية
دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا

رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بقرار اللجنة الأوليمبية الدولية بمنح فرنسا فرصة استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية 2030 شريطة أن تقدم فرنسا ضمانات مالية فى إطار جدول زمنى محدد من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية.

وقال ماكرون، في تغريدة على منصة (إكس) "ستستضيف جبال الألب الفرنسية الألعاب الأوليمبية الشتوية والألعاب البارالمبية لعام 2030! شكرا للجنة الأوليمبية الدولية على ثقتها ببلادنا"، مهنئًا الجهات الفاعلة الذين عملوا بجهد من أجل هذا النجاح. وأضاف "سنقوم بألعاب مبتكرة ومستدامة وشاملة".

يأتي هذا وسط مخاوف فرنسية من وقوع عمليات إرهابية، أو عمليات قد تؤدي إلي انفلات أمني وخاصة عقب هجوم مارس الماضي في موسكو والذي أودي بحياة 137 شخصا علي يد قوات داعش خراسان.

وخرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آنذاك، قائلا  "داعش خراسان التي تقف وراء إطلاق النار في موسكو حاولت أيضا ارتكاب عدة أفعال في فرنسا في الآونة الأخيرة.

فرنسا توقف روسيًا خطط لاستهداف دورة الألعاب الأوليمبية

وألقت السلطات الأمنية الفرنسية، الثلاثاء، القبض على شاب يبلغ من العمر 18 عاما، يشتبه في تخطيطه لأعمال عنف خلال دورة الألعاب الأوليمبية، في إقليم "جيروند" "جنوب غرب فرنسا"، وفقا للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب.

وألقت الشرطة الفرنسية القبض على الشاب وتم وضعه على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة إجرامية إرهابية تهدف إلى التحضير لجريمة أو أكثر تستهدف عدة أشخاص.

وفتحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التحقيق في هذا الصدد، حيث إن منشورات الشاب على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت نيته ارتكاب أعمال عنف، خاصة خلال الألعاب الأوليمبية، قد أثارت شكوك المديرية العامة للأمن الداخلي.

إحباط هجوم استهدف ملعب سانت إتيان لكرة القدم

كما أحبطت أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، هجمات أخري كان مخططا لها في باريس وسانت إتيان في شرقي وسط فرنسا.

في 22 مايو الماضي، تم إحباط هجوم كان سيستهدف ملعب سانت إتيان لكرة القدم خلال الألعاب الأوليمبية.

وعلى الرغم من ذلك، لم تحدد الأجهزة المختصة أي تهديد خطير حتى الآن.

هجوم موسكو أثار الذعر في أوروبا

ومنذ هجوم موسكو وتصريحات الرئيس الفرنسي، قررت السلطات الفرنسية رفع مستوى التأهب الأمني إلى القصوى كإجراء احترازي، في الوقت الذي قال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال إن باريس رفعت تحذيرها من الإرهاب إلى أعلى مستوياته في ضوء إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن هجوم موسكو والتهديدات التي تلقي بظلالها على باريس.

لم يثر الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش خراسان في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، مخاوف فرنسية فقط، بل أثار مخاوف غربية واسعة من موجة جديدة من العمليات الإرهابية التي تطل برأسها داخل القارة العجوز.