"جاهين" و"حليم".. دويتو فني خلّد ثورة 23 يوليو
إحنا الشعب، ناصر يا حرية، يا أهلا بالمعارك، بالأحضان، وغيرها من الأغاني التي كانت وما زالت تُلهب مشاعر الشعب المصري وتستعيد معه زمن الثورة، وهذا يشير إلى أنه لا يمكن أن تمر ذكرى ثورة 23 يوليو دون أن يقفز صوت عبد الحليم حافظ مغردا بكلمات صلاح جاهين، فكلاهما كان صوت الثورة.
وفي التقرير التالي نتعرف على أبرز الأعمال التي جمعت بين عبد الحليم حافظ وصلاح جاهين:
في واحد من اللقاءات التليفزيونية للشاعر الكبير صلاح جاهين تحدث عن علاقته بعبد الحليم حافظ، وكيف بدأ التغيير في الأغنية المصرية قائلا: “التقيت عبد الحليم وكمال الطويل، كنت لا أحب الأغاني الوطنية، وكنت أرى فيها أناشيد مدارس، إلا في أغاني سيد درويش التي كان يعبر فيها عن عصره مثل بلادي بلادي وغيرها”.
وتابع جاهين: “كانت رغبتي أن أعمل من الأغنية الوطنية قصيدة بعيدة عن الصريخ، ونشرت أكثر من ديوان فيه تلك القصائد الوطنية، عبد الحليم بذكائه حب يغني هذا النوع، وكذلك الطويل أحب أن يلحن هذا النوع”.
وواصل جاهين، أن هناك شيء جديد خلقته الظروف، وهي الطوائف الشعبية فرضت لون غنائها على أجهزة الإعلام، لأنها أصبحت الأكثر رواجا.. لذلك كانت الأغاني التي قدمتها كلها أشبه بأغاني الفلاحين، كل المواقف التي تعبر عن إحساس الشعب بالفرح.
أبرز الأغاني التي جمعت بين جاهين وعبد الحليم حافظ
"احنا الشعب".. وتعد أول أغنية غناها للزعيم جمال عبد الناصر بعد اختياره رئيسًا، وأول لقاء فنى بين عبد الحليم وصلاح جاهين وكمال الطويل فى 24 يوليو 1956 م
"بالأحضان".. غناها عبد الحليم حافظ يوم الاحتفاء بالعيد التاسع بالثورة 23 يوليو 63
بستان الاشتراكية.. جاءت بمناسبة تحويل مجرى النيل فى 14 مايو 1964 ألحان محمد الموجي
المسئولية.. غناها عام 1963 من ألحان كمال الطويل
صورة غناها فى عيد الثورة فى 23 يوليو 1966 الحان كمال الطويل
"ناصر يا حرية".. وهي من الاغانى التى غناها للزعيم جمال عبد الناصر ومن ألحان كمال الطويل
يا أهلا بالمعارك.. فى عيد الثورة 23 يوليو