رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينها "قصة ثورة".. أبرز مذكرات قادة ومؤرخي ثورة 23 يوليو

ثورة 23 يوليو
ثورة 23 يوليو

عكف عدد من الضباط الأحرار بعد نجاح ثورة 23 يوليو 1952 على توثيقها سواء عبر صدور مذكراتهم، أو من خلال شهاداتهم التي وردت في عدد من الكتب؛ ومن أبرزهم: "حسن إبراهيم، ثروت عكاشة، خالد محيي الدين، محمد نجيب، عبد اللطيف البغدادي، كمال الدين حسين، عبد المنعم أمين، فتحي رضوان،  فؤاد سراج الدين، كمال رفعت، يوسف منصور صديق، وأحمد حمروش".

في السطور التالية نرصد أبرز المذكرات والشهادات التي وثقت لثورة 23 يوليو 1952.

أحمد حمروش.. يؤرخ للثورة في 8 أجزاء من مذكراته "قصة ثورة"

وثق أحمد حمروش أحد أبرز مؤرخى ثورة 23 يوليو، ورئيس اللجنة المصرية للتضامن، ثورة 23 يوليو في مذكراته التي صدرت في 8 أجزاء بعنوان "قصة ثورة".

أحمد حمروش الذى كان في طليعة رجال ثورة 23 يوليو يعد من بين قلة عرفت كيف تمد جسرًا بين العسكر والسياسة والفكر والثقافة؛ أرح للثورة في ثمانية أجزاء هي حصيلة جلسات حوار طويلة مع زملائه الذين شاركوا في صنع الثورة، وتحملوا مسئولية مسيرتها، ومع السياسيين الذين عايشوا أحداثها الكبرى.والجزء الأول يضم ثلاثة أجزاء هي مصر والعسكريون، ومجتمع جمال عبد الناصر، وعبد الناصر والعرب.

وفي الجزء الثاني من قصة ثورة 23 يوليو، يسرد أحمد حمروش في الباب الأول أحداث الفترة التالية لصراع 1954: تحرير مصر والسودان من الاحتلال الإنجليزي واختيار السودانيين لأن تكون دولتهم مستقلة عن مصر.

ترأس "حمروش" مجلة “التحرير” وهي أول مجلة لحركة الجيش عام 52 ثم أصدر أو رأس تحرير “الهدف” و“الكتائب” و”روزاليوسف” إضافة إلى عشرات المؤلفات والكتب في السياسة والقصة والمسرح والرحلات.

خالد محيي الدين.. وقصة الكراسة الزرقاء التي وثق فيها أحداث الثورة

في كتابه «والآن أتكلم» يقوم محيي الدين بتفكيك آليات السلطة بمصر في الفترة التي سبقت قيام ثورة يوليو، معتمدًا على ما دونه في «الكراسة الزرقاء»، كما أسماها.

تحميل كتاب والآن أتكلم خالد محيي الدين pdf - مكتبة نور

عن تلك السنوات، أثناء وجوده في المنفى خارج الوطن، بعد أحداث مارس 1954، التي أدت تبعاتها إلى خروجه من مجلس القيادة، ثم إبعاد عزل أول رئيس للجمهورية اللواء محمد نجيب، واستحواذ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على السلطة.

"كنت رئيسا لمصر" لـ محمد نجيب

أخرج محمد نجيب هذا الكتاب من مقدمة وأربعة عشر فصلًا وسمى كل فصل اسمًا خاصًا يعبر عن محتواه ووضع تحت اسم كل فصل مجموعة من النقاط اقتبس فيها أهم العبارات فى الفصل، وفى نهاية الكتاب وضع محمد نجيب مجموعة من الخطابات مطبوعة بخط اليد، ثم مجموعة من الصور له منذ انضمامه إلى المدرسة الحربية وحتى بعد خروجه من المنفى.وقد سرد محمد نجيب الكتاب كأنه قصة تجرى على لسانه.

كنت رئيسا لمصر (كتاب) - ويكيبيديا

السادات يسرد "قصة الثورة كاملة"

في كتابه "قصة الثورة كاملة"، سرد محمد أنور السادات قصة الثورة التي لم تقم إلا من أجل شيء واحد، من أجل أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، وأنها ألغت الأحزاب وأسقطت الدستور لأنها أرادت إقامة نظام ديمقراطى صحيح.

قصة الثورة كاملة by أنور السادات | Goodreads

وأضاف: "لقد حددت الثورة موقفها ولم يعد أمام الشعب إلا أن يستعد ليحكم نفسه بنفسه".