ناجي العلي.. المقاومة بفرشاة وقلم
ناجي العلي، صاحب ومبتكر شخصية “حنظلة”، والتي تعد واحدة من أشهر الأيقونات الفلسطينية، والتي لا تحتاج إلي لغة أو كلمات للتعبير عنها.
ناجي العلي، الذي صار من خلال رسوماته الكاريكاتيرية، واحدا من أبرز الأسماء في تاريخ القضية الفلسطينية، أتخذ من السخرية والنقد اللاذع للفلسطينيين أنفسهم قبل أن ينتقد أو يسخر من غيرهم، خاصة فيما يتعلق بالصراع والإنقاسم الفلسطيني الفلسطيني، تكأة ينطلق منها في عرض قضية شعبه.
ناجي العلي، والذي قال عنه شاعر فلسطين الأشهر محمود درويش: "ناجي العلي، فلسطيني واسع القلب، ضيق المكان، سريع الصراخ، طافح بالطعنات، وفي صمته تحولات المخيم، لم يحمل العذاب من حادثة، مفتوح علي الساعات القادمة وعلي دبيب النمل وأثير الأرض. يجلس على سر الحرب وفي علاقات الخبز. خرج علي العالم باسم البسطاء ومن أجلهم، شاهرا ورقة وقلم رصاص، فصار وقتا للجميع.
ناجي العلي مرفوضا ورافضا
بينما يذهب الكاتب الروائي الفلسطيني إميل حبيبي إلي أن ناجي العلي: "بقي ناجي كما كان دائما مرفوضا ورافضا، والشكل النموذجي الفلسطيني في زمن انحلت فيه الأشكال، وغاب عنه العقل، وانمحت الذاكرة
بأقلامه الحادة.. أبرز رسوم ناجي العلي التي لا تُنسى
ناجي العلي، صاحب ومبتكر شخصية “حنظلة”، والتي تعد واحدة من أشهر الأيقونات الفلسطينية، والتي لا تحتاج إلي لغة أو كلمات للتعبير عنها.
رحلة ناجي العلي مع الأقلام الحادة ورسوماته التي لا تنسي، في مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني بجنوب لبنان عام 1962، وكان العلي في السادسة والعشرين من عمره، حيث أقيم معرض لرسومات الأطفال الفلسطينيين بالمخيم والمعبرة عن قضيتهم، وكان من بين الرسومات بعض اللوحات البدائية التي رسمها ناجي العلي، ومن هذا الوقت تنطلق رسومات ناجي العلي التي لا تنسي والتي عكست هموم الشعب الفلسطيني وقضيته. وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز هذه الرسومات وأشهرها. للمزيد اضغط هنا
من قرية الشجرة إلى العالمية: حكاية حياة ناجي العلي (بروفايل)
كان ناجي سليم حسين العلي طفلًا لم يتجاوز التاسعة يوم حلت النكبة الأولي، إذ ولد عام 1937 بقرية صغيرة أسمها الشجرة قرب طبرية، وكانت تلك المنطقة مسرحًا لعدد كبير من العمليات الإرهابية الصهيونية والمجازر التي ارتكبتها عصاباتها لإقتلاع فلاحى القرى العربية من الأرض. للمزيد اضغط هنا