رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يطلقه المركز القومي للترجمة

تسجيل أول كتاب صوتي للطلاب المشاركين في برنامج "التدريب على الترجمة"

التدريب على الترجمة
التدريب على الترجمة"

سُجل أول كتاب صوتي يطلقه المركز القومي للترجمة للطلبة المشاركين في برنامج التدريب على الترجمة والذي يأتي في إطار التعاون المشترك بين المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي وكلية الآداب بجامعة حلوان بعمادة الدكتورة مها حسني، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

 

ويضم  هذا التعاون بين المركز القومي للترجمة مع كلية الآداب بجامعة حلوان ومكتبة مصر العامة، ضمن بنوده الرئيسية الاهتمام بترجمة الأعمال الأساسية من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية ونشرها، وكذلك إعداد المترجمين والطلبة في مختلف المجالات وتدريبهم ليشمل التدريب الموضوعات والتطبيقات الخاصة بمجالات الترجمة.

شارك في تسجيل الكتاب الصوتي  كلٍ من أقسام اللغات التالية: (الإسبانية- الإيطالية- الألمانية ) بكلية الآداب بجامعة حلوان. وقد قامت الفرق المشاركة بترجمة  نصوص مختارة للروائية الدكتورة ريم بسيوني.


يذكر أن تسجيل هذا الكتاب الصوتي يأتي استكمالًا لتعاون المركز القومي للترجمة مع مكتبة مصر العامة.

 

شارك في تسجيل الكتاب الصوتي كلٍ من، فريق قسم اللغة الإسبانية وآدابها، بإشراف الدكتورة هيام عبده محمد، وبمشاركة طلاب الفريق: عبير محمد نبيل وصفاء محمود سعد.


فريق قسم اللغة الإيطالية وآدابها بإشراف الدكتورة شيرين النوساني وبمشاركة طلاب الفريق: روان عبد الغفار السيد، نوران محمد رمضان وأحمد إسماعيل إبراهيم.


فريق اللغة الألمانية باشراف الدكتورة  نرمين ممدوح أحمد وبمشاركة الطلاب: نانسي أحمد فتوح، هبة الله بلال سيد، مريم أحمد محمد، أدهم أحمد ذكي، إيمان رمضان سيد، بتول عماد الدين كمال، ونورهان أشرف صبحي.
كما قرأت النص باللغة العربية  الطالبة ميرنا رأفت محمد باشراف الدكتورة رشا صالح وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب.

 

ويعد المركز القومي للترجمة، أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه.

 

وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعيًا وراء أهداف أكبر وأشمل، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المباديء الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه.