ميشيل أوباما.. هل تخوض سباق الانتخابات الأمريكية بعد تنحي بايدن
أعلن الرئيس جو بايدن في بيان نشره على حسابه على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي اكس إنه ينسحب من السباق الرئاسي وتأييده الكامل لحاكمة ولاية كاليفورنيا ونائبة الرئيس المستشارة كامالا هاريس لتكون مرشحة بديلة عنه للحزب الديمقراطي.
ولكن حسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فتشير استطلاعات الرأي إلى أن السيدة الأولى السابقة ميشيل اوباما سوف تهزم دونالد ترامب إذا خاضت أمامه سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
والسؤال هنا هل يستطيع الديمقراطيون اختيارها للترشح؟
إن الأخبار التي تفيد بأن جو بايدن قد تخلى عن حملته لإعادة انتخابه رئيسًا لولاية ثانية هي أسوأ شيء يمكن أن يحدث لدونالد ترامب.
فالآن، بدلًا من الترشح ضد رجل يبدو متقدمًا في السن إلى الحد الذي لا يسمح له بجمع أفكاره، سيتعين على ترامب أن يواجه خصمًا أصغر سنًا وأكثر حيوية سواء كانت ميشيل أوباما أو كامالا هاريس في الوقت الذي قال فيه الشعب الأميركي بصوت عال وواضح إنه سئم من نفس الرجال المسنين ونفس الخطاب القديم.
وحسب تقرير نيويورك تايمز فإن الديمقراطيون قادرين على أن يكونوا أكثر استراتيجية من الجمهوريين وأن لديهم العديد من المرشحين الذين يمكنهم هزيمة ترامب، وايضا لديهم ميشيل أوباما.
اوباما تتقدم على ترامب:
حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن المتنافسين المحتملين الآخرين، بما في ذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس ــ التي أيدها بايدن بعد وقت قصير من إعلانه تنحيه عن منصبه ــ يتأخرون قليلا عن ترامب. وسوف يبدأون في محاولة اللحاق به ولكن في نفس الاستطلاعات، سحقت ميشيل أوباما ترامب بـ11 نقطة.
هل ستخوض ميشيل أوباما الإنتخابات؟
وعند سؤالها هل ستخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ام لا قالت ميشيل أوبام إنها ليست مهتمة بذلك ولكنها "مرعوبة" من النتيجة المحتملة للانتخابات.
وأنها قد تجد صعوبة بالغة في رفض الترشيح إذا اختارها المندوبون في المؤتمر الوطني الديمقراطي في الشهر المقبل.
لذلك يتعين على الجمهوريين الاستعداد لاحتمال ترشيح ميشيل أوباما فإذا قررت الترشح، فسوف تشكل تحديا هائلا لأي خصم، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب.
فبسبب الحضور الديناميكي لميشيل أوباما وأنصارها النشطين من الممكن أن يعملوا على تجديد القاعدة الديمقراطية وجذب جمهور أوسع من الناخبين.
وايضا ان دخولها إلى السباق الانتخابي من شأنه أن يجبر ترامب على التخلي عن العمل كالمعتاد وتبني نهج أكثر استراتيجية في التعامل مع الواقع الجديد وسوف يحتاج إلى أن يحيط نفسه بمستشارين سياسيين أقوياء يقدر مشورتهم، وأن يختار نائبا للرئيس يجذب جمهورا متنوعا.
هاشتاج باسم ميشيل أوباما:
وبعد إعلان بايدن التنحي تم تدشين هاشتاج على موقع أمس بإسم ميشيل أوباما دعى فيه الناس ميشيل أوباما
إلى اتخاذ القرار الصحيح وطالبوها بالترشح للرئاسة.
ووجهوا نداء الى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قالوا له "الآن، من فضلك، اسمح لنا باستعارة ميشيل أوباما لمدة أربع سنوات قصيرة فقط، إن لقب First Gentleman هو لقب مناسب لك."