رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير مصر لدى غينيا الاستوائية يؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين

السفير حداد عبد التواب
السفير حداد عبد التواب الجوهري

أكد سفير مصر لدى غينيا الاستوائية السفير حداد عبد التواب الجوهري، عمق ومتانة العلاقات الثنائية مع غينيا الاستوائية، وما تشهده من زخم كبير في شتى المجالات، من خلال الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الطرفين، وزيادة حجم التجارة البينية.

وأشار إلى التوقيع مؤخرًا على عدد من الاتفاقيات الثنائية المهمة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير خلال حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو، وحضره ممثلًا عن حكومة غينيا الاستوائية وزير الخارجية بالإنابة ماركوس مبيه أونده Marcos Mbá Ondó، وعدد من الوزراء ونوابهم، ونواب رئيسي مجلس الشيوخ والنواب.

وتناول السفير الجوهري - في كلمته - الأهداف التي حققتها الثورة والمبادئ التي قامت عليها، والإنجازات الهائلة التي أحدثتها في محيطها الإقليمي والدولي، وما تمثله من أهمية بالغة في تاريخ مصر والدول العربية والإفريقية.

كما أشار إلى ما قدمته مصر من دعم لحركات التحرر في القارة الإفريقية، وكذلك إسهامات مصر في إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، وجهوها الحالية في إطار الاتحاد الإفريقي لدعم جهود التنمية والسلام والاستقرار في القارة الإفريقية.

وذكرت وزارة الخارجية والهجرة اليوم /السبت/ أن السفير أبرز زيادة حجم الاستثمارات المصرية في غينيا الاستوائية من خلال العديد من الشركات المصرية العامة والخاصة وأهمها شركة المقاولون العرب، إلى جانب الجهود الجارية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الغاز الطبيعي والبترول، وتزايد المنح الدراسية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية إلى المتدربين من غينيا الاستوائية في شتى المجالات.

من جانبه، أشار وزير الخارجية بالإنابة ماركوس مبيه أونده - في كلمته - إلى أهمية ثورة 23 يوليو على المستوى الإفريقي، وما مثلته من مصدر إلهام للشعب الإكواتوري للمطالبة باستقلاله والذي تحقق عام 1968، فضلًا عما قدمته الثورة من دعم مادي وسياسي لغينيا الاستوائية خلال مسيرة التحرر. 

كما أكد عمق العلاقات بين البلدين، ورغبة الجانب الإكواتوري في الوصول بالعلاقات الثنائية مع مصر إلى مرحلة التعاون الاستراتيجي.

حضر الاحتفال أعضاء جمعية الصداقة مع مصر بمجلس الشيوخ، والسكرتير العام للحزب الحاكم في غينيا الاستوائية، والسفراء والقناصل الأجانب المعتمدين في مالابو، إلى جانب عدد كبير من مسئولي وزارة الخارجية الإكواتورية، وكبار موظفي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، فضلا عن ممثلي كبرى الشركات الحكومية والخاصة وشركة المقاولون العرب في غينيا الاستوائية، وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية في مالابو.