رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أهمية سر الإفخارستيا في حياتنا".. الأنبا بولا يترأس قداس المناولة الاحتفالية بفاقوس

جريدة الدستور

شهدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر عددًا من الفعاليات والأنشطة، وذلك قبيل بدء صوم العذراء مريم 2024.

 

إذ ترأس أمس، نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة الأنبا باخوم، بفاقوس.

 

شارك في الصلاة الأب أندراوس ثابت، راعي الكنيسة، والأب بيشوي كامل، راعي كنيسة القديس يوسف، بالزقازيق، والشماس جورج لورانس، والشماس بيشوي خير.

 

وألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "أهمية سر الإفخارستيا في حياتنا"، مؤكدًا أهمية المناولة الاحتفالية، منهيًا القداس الإلهي بتوزيع الهدايا التذكارية على المحتفى بهم، والتقاط الصور التذكارية معهم.

 

وعلى صعيد أخر ترأس  الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، صلاة جناز وداع القمص كيرلس عازر، راعي كاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.

 

جاء ذلك بمشاركة أصحاب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك.

 

حضر أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وعائلة الكاهن المتنيح، ومحبيه، بالإضافة إلى وفد من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

وخلال الصلاة، قرأ نيافة الأنبا مرقس على المصلين رسالة التعزية، التي بعث بها غبطة أبينا البطريرك الانبا إبراهيم إسحق، إلى نيافته، وأبناء الكاتدرائية، في نياحة القمص كيرلس عازر.

 

وفي كلمته، عبر نيافة الأنبا باسيليوس عن شكره الجزيل لله، على حياة القمص كيرلس، وخدمته في الكهنوت، قرابة خمسة وأربعين عامًا.

 

وتضرع الأب المطران إلى الله، لكي يصغي المنتقل الجليل إلى الصوت الإلهي "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ." (مت 25: 21)، داعيًا المصلين، إلى الاستعداد واليقظة الروحية، للقاء الرب، والوقوف أمام العرش الإلهي.

 

وقدم راعي إيبارشية القوصية الشكر إلى أصحاب النيافة، والآباء الكهنة، وجميع المشاركين في الصلاة، متمنيًا للأب الوديع المنتقل السعادة الأبدية.

 

وفي نهاية الصلاة، أقيم تطواف بجثمان المنتقل العزيز بين أرجاء الكاتدرائية، محمولًا على أعناق إخواته الكهنة.