في ذكرى ثورة يوليو.. «نهضة مصر» تعيد طبع كتاب «الصحافة والثورة»

يصدر قريبًا بمناسبة ذكرى 23 يوليو 1952 طبعة جديدة من كتاب "الصحافة والثورة.. ذكريات ومذكرات" للمؤرخ والكاتب الصحفي رشاد كامل رئيس تحرير مجلة "صباح الخير" الأسبق، وذلك عن دار نهضة مصر بعد أن صدر في طبعته الأولي ضمن إصدارات مكتبة الأسرة.

الكتاب سبق ان صدر عن مكتبة الأسرة

يتناول كتاب "الصحافة والثورة" محاورات لنجوم الصحافة من كبار الأدباء والكتاب خلال عهدي عبدالناصر والسادات نشرت تلك الحوارات في مجلة صباح الخير منتصف الثمانينات وتحدث جميع أصحاب الشهادات بحرية وصراحة اضفت على الكتاب قدرا كبيرا من الإثارة؛ وكان الجزء الخاص بالراحل مصطفى امين مستقى من كتاباته وليس من حوار صحفي معه.

ومن مقدمة كتاب “الصحافة والثورة” نقرأ:" قبل أن تقرأ.. مازق لا ينتهى تعيشه الصحافة ! ومأزق الصحافة - أمس واليوم وغدًا - إنها إذا أرضت القارىء.. وانحازت له أغضبت الحكومة ! وإذا انحازت الصحافة للحكومة تهلل لانجازاتها غضب القارىء.. واتهمها بالنفاق !.. باختصار شدید عاشت الصحافة - ولا تزال - أصعب مازق: الحكومة..والقارىء غير راضيان عنها، ويتربصان بها.

من مقدمة كتاب “الصحافة والثورة”

ومع ذلك فلا أحد ينكر دورها سواء الحكومة أو القارىء ! وليس سرًا ذلك الدور العظيم والمجيد الذي لعبته الصحافة المصرية في.. التمهيد القيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.لا أحد ينسى لـه روز اليوسف دورها المجيد والعظيم لكاتبها القدير اللامع وإحسان عبد القدوس في حملة الأسلحة الفاسدة التي شابت معركة فلسطين ١٩٤٨. ولا أحد ينسى جريدة المصرى ورئيس تحريرها الكاتب الكبير وأحمد أبو الفتح، ومقالاته النارية في مهاجمة الفساد. كما لا ينسى أحد احتضان صحيفة «المصرى لعشرات الأقلام الوطنية التي كتبت مقالات من نار ونور ضد الظلم والطغيان. في صحف ومجالات عديدة منها: اللواء الجديد والكاتب والملايين والجمهور المصرى» و«الدعوة والاشتراكية».. وغيرها !