أحمد السعدنى: "ندمان" لرفضى المشاركة فى أعمال والدى.. وهذا الشخص هو صندوق أسرارى

يحتفل، اليوم الثلاثاء، الفنان أحمد السعدني، بعيد ميلاده الـ45، حيث ولد فى 16 يوليو عام 1979 بالقاهرة، وهو الابن الأكبر لعمدة الدراما الفنان القدير الراحل صلاح السعدني.

حصل أحمد السعدني على بكالوريوس تجارة، ثم اتجه لدراسة التمثيل بمعهد الفنون المسرحية، ونجح أن يثبت للجميع، خلال مشواره، أنه ممثل مجتهد لديه طموح ويريد أن يحفر اسمه بنفسه دون وساطة، بدليل أنه لم يشارك والده سوى فى عملين دراميين فقط منذ ظهوره على الشاشة، فقد بدأ أحمد السعدني مشواره التمثيلي في التسعينيات بالظهور كضيف شرف في الجزء الخامس من مسلسل "ليالي الحلمية"، لكن بدايته الحقيقية كانت بدور "عمر الحسيني" في مسلسل "رجل من زمن العولمة" عام 2002، عندما منحه والده صلاح السعدني الفرصة الحقيقية للتجربة التمثيلية الأولى، وأثبت بعدها أحمد السعدني موهبته بأعماله الفنية المتنوعة.

ندمان

على الرغم من أن أحمد السعدني قرر أن يحفر اسمه بنفسه فى عالم الفن، إلا أنه أكد أنه "ندمان" كونه رفض المشاركة فى الكثير من أعمال والده صلاح السعدني، وصرح بذلك فى برنامج "أسرار النجوم" الذي تقدمه الإعلامية اإنجي علي، إذ قال: عملت مع والدي في أول عمل لي "رجل في زمن العولمة" ورفضت بعده الكثير من الأعمال معه، وندمت بعد ذلك طبعا، وكانت أعمال رائعة.

وأضاف: "لصغر سني، أحببت أن أصنع اسمي بنفسي، وكان هذا خطأ كبيرا، لكن الحمد لله أنا مسنود من غير ما اتسند، وشكلي معروف من قبل التمثيل".

وكشف أحمد السعدني فى نفس اللقاء، عن رغبته الأولى وكانت العمل في الصحافة، حيث كتب مقالا عن عمه وهو في المرحلة الإعدادية، لذا كانت ميوله الصحفية ظاهرة منذ البداية.

لكن القدر ونتيجة الثانوية العامة منعته من الالتحاق بكلية الإعلام، فالتحق بكلية التجارة قسم لغة إنجليزية، لكنه لم يكن مناسبا لها، فاتجه إلى التمثيل الذي يحبه منذ طفولته وهي المرحلة التي شارك خلالها في إحدى حلقات مسلسل ليالي الحلمية.

وبسؤاله عمن يلجأ إليه للتحدث معه عند شعوره بالضيق، قال السعدني: الواحد لو كتم بداخله سينفجر، وأنا أنتقي من أفضفض معهم حتى أكون مرتاحا في الحديث معهم، فأذهب لابني الكبير "عبدالله".

وتابع: "هذا أمر جيد بيننا، لأنه يقول لي الأسرار اللي عنده، وهو يشبهني كثيرا في كل العيوب والمميزات، وأنا أشعر بالخضة من التطابق بيننا وهو يعمل أخطاء أنا أيضا أرتكبها، وأنا مؤمن بأن الإنسان يجب أن يخوض تجربته بنفسه ولازم يخطئ حتى يتعلم".