مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يشارك في تساعية سيدة الكرمل بشبرا
شارك المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، في تساعية سيدة الكرمل، ببازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع، بشبرا.
وترأس المطران صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الأب أنطونيوس إسكندر، المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر، والأب كيرلس مقار الكرملي، مسؤول الأنشطة الخدمية بالكنيسة، والأب يوحنا مرقس الكرملي، والأب زكريا حربي الكرملي.
وألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية، كما أهدى المفوض العام للرهبنة الكرملية المطران كلاوديو، هدية تذكارية تحتوي على تمثال العذراء سيدة الكرمل.
ومن المقرر، أن تحتفل اليوم، بازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع، بشبرا، بعيد سيدة الكرمل، من خلال القداسات الإلهية على مدار اليوم.
وكان قد أعلن المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية، بقيادة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، عن عقد صالونه الثقافي بعنوان "البطريرك الحويك: حائك أساسات إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان"، وذلك يوم في العشرين من الشهر الجاري، بحضور كوكبة كبيرة من قادة الفكر بالمجتمع السكندري.
وقال المطران جورج شيحان في بيان صحفي: إن البطريرك الحويك أراد أن يُساهم في حياكة ثوب جديد للنيابة البطريركية في عالم الانتشار، فتوجهت أنامله إلى مصر الأرض التي لجئت إليها العائلة المقدسة، فعمر البنيان، وأساس حصون للرعية.
وأوضح المطران شيحان أن الإرادة الصلبة للموارنة بمصر، ساهمت في انطلاق إيبارشية مارونية بالقاهرة على قواعد ثابته، تمددت وانتشرت في ربوع مصر شرقًا وغربًا، وقد أثمرت الطائفة المارونية بكثير من الأدباء، والشعراء، ورجال الصّحافة، ورجال الأعمال، الذين مزجوا بين الثقافتين اللبنانية، والمصرية، فحاكوا معًا ثوبًا تضافرت به خيوط التناغم الثقافي والحضاري للبلدين الشقيقين.
وأكد راعي الإيبارشية أن العلاقات الثنائية بين البلدين امتدت بكل المجالات، لتصبح الثقافة اللبنانية جزءً لا يتجزأ من التنوع الثقافي، الذي تزخر به مصر، ولما كان وجوبًا علينا أن ننقل ذلك الغنى التاريخي والمعرفي للأجيال الحالية، فقررنا أن نُعلن عن تاريخ الكنيسة المارونية بمصر، ودورها في الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.