خلال 48.. 320 ضحية في غزة جراء استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليًا

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الاثنين، بأن عدد الشهداء والمصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية بلغ 320، حيث تعرضت أجسادهم لحروق شديدة نتيجة استخدام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لأسلحة محرمة دوليًا.

وكشفت التقديرات الطبية أن الأسلحة المستخدمة تشمل صواريخ وقنابل تُصنف ضمن الأسلحة الحرارية والكيماوية، والتي تعتبر غير تقليدية وممنوعة من الاستخدام ضد البشر، بحسب بيان حكومة غزة.

وقال البيان، إنه تُنتج هذه الأسلحة غالبًا في الولايات المتحدة، وتؤدي إلى تفاعلات كيميائية تضر بالجلد، مسببةً حروقًا من الدرجة الثالثة وآلامًا شديدة.

إدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال 

المكتب الإعلامي أدان بشدة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات. كما حمل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن إمداد الاحتلال بهذه الأسلحة، وطالب بملاحقة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.

في الختام، دعا البيان المجتمع الدولي وجميع المنظمات الإنسانية للضغط على الاحتلال لوقف ما وصفه بـ"حرب الإبادة الجماعية" التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.

تصعيد الاحتلال 

إلى ذلك، أثارت هجمات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة اليومين الماضيين، خاصة في منطقة المواصي وخان يونس في قطاع غزة الجدل بشأن مستقبل مفاوضات الهدنة مع حركة حماس وعقد صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.

ورغم تقارير أجنبية، أكدت وقف حركة حماس مشاركتها في المفاوضات بعد المجازر الأخيرة، نفت الحركة هذا الأمر، مؤكدة التمسك بمسار المفاوضات لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكشفت وكالة "نوفا" الإيطالية في تقرير اليوم عن أنه من المرتقب استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس هذا الأسبوع لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والتوصل إلى وقف إطلاق النار.