نقيب الأشراف: تعاون المؤسسات الدينية يساعد فى التطوير والتجديد وبناء الوطن
قال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، إن الروح الجديدة والتكامل بين المؤسسات الدينية واصطفافها تحت مظلة الأزهر الشريف، هو خدمة للدين والوطن ستؤتي ثمارها بما يدعم جهود تجديد الخطاب الديني.
ووجّه "الشريف" الشكر للدكتور أسامة الأزهري؛ لإعلانه في أثناء استعراض برنامج برنامج الوزارة خلال الاجتماع الثاني للجنة المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، التنسيق مع دار الإفتاء المصرية ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف لتكون هذه المؤسسات يدًا واحدة للاصطفاف خلف الأزهر الشريف، مؤكدًا أنها المتوافق عليها من المؤسسات الدينية كافة في مصر.
ولفت نقيب الأشراف، في حديثه لـ"الدستور"، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد روحًا جديدة من التآلف والتعاون والوقوف صفًا واحدًا لوحدة الكلمة، مؤكدًا أن التعاون بين المؤسسات الدينية في مصر يساعد في عملية التطوير والتجديد ويعزز بناء الوعي الديني للناس، ويساهم في نشر رسالة السلام والتسامح التي يحملها الدين الإسلامي ويصحح الكثير من المعلومات المغلوطة التي تروجها جماعات التطرف والتشدد.