خيري رمضان يرد على منتقدي شيخ الأزهر لدعوته الفتيات المحرومات من التعليم للدراسة بالأزهر
قال الإعلامي خيري رمضان، إن زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إلى ماليزيا وإندونيسيا، حظي خلالها باستقبال يليق بمقامه، مؤكدًا أن فضيلة الإمام يجد الاحترام والتقدير في أي بلد يحل فيه، فهو رمز لهذه المؤسسة العريقة.
وأضاف، خلال حلقة برنامج “مع خيري”، والمذاع عبر فضائية “المحور”، أنه خلال هذه الزيارة، أدلى الدكتور أحمد الطيب بتصريح أثار جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. إذ قال فضيلة الإمام إن الأزهر مستعد لاستقبال أي فتيات من أي بلد يُحرم فيه التعليم، مشيرًا إلى أن هذه العبارة جاءت كمبادرة رائعة تعكس دور مصر والأزهر الشريف في نشر التعليم والمعرفة.
الأزهر الشريف يقدم منحًا دراسية عديدة
وتابع أن الأزهر الشريف يقدم منحًا دراسية عديدة، وهو جزء من قوة مصر الناعمة التي لا تضاهيها قوة، وإمام الأزهر يُعتبر رمزًا كبيرًا، ويُحتفى به في كل مكان يذهب إليه، خاصة في إفريقيا حيث يعرفه الجميع من طلاب الأزهر الذين درسوا هناك.
وأشار إلى أن تصريح الإمام الأكبر أثار بعض الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل البعض عن كيفية تنفيذ هذه المبادرة، وهل ستستقبل مصر ملايين الفتيات؟ أشار المنتقدون إلى أن استضافة الفتيات ستحتاج إلى موارد كبيرة لتوفير السكن والفصول الدراسية.
وأكد خيري أن هذا الأمر يختلف عن الضيوف الذين يعيشون في مصر خاصة أن هؤلاء الفيات يخضعن لمسابقات حتى يتم إرسالهن للتعليم بالأزهر، وأوضاعهن تكون مقننة، كما أن شيخ الأزهر يعلم إمكانياته ومؤمن برسالة الأزهر التي يقوم بها منذ سنوات طويلة.