رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشاعرة دعاء النمر: المهتم بالثقافة عموما يستفيد من تجارب الآخرين

الشاعرة دعاء النمر
الشاعرة دعاء النمر

دعاء النمر شاعرة عامية مصرية لها طابعها الخاص، وشعرها الذى يعبر عن شخصيتها. حاصلة على درجة البكالوريوس فى الإعلام من جامعة القاهرة، وهي باحثة ماجستير فى جامعة الإسكندرية.  عضو اتحاد كتاب مصر ولها ثلاثة إصدارات أدبية باللهجة العامية المصرية.

 

 الدستور إلتقت بالكاتبة والشاعرة دعاء النمر لتتحدث عن تجربتها الشعرية
 
لماذا كل هذا الحضور فى الأمسيات الثقافية؟  وما وجه الاستفادة من ذلك التكثيف، وما  الإضافة الأدبية المترتبة على ذلك؟
لا شك أن حضور الأمسيات الثقافية ضرورى ومهم جدًا، لأن الشاعر أو المهتم بالثقافة عموما يستفيد من تجارب الآخرين ويتعرف على كل جديد من الأعمال لمن هم فى نفس مجاله ليعرف أين يقف أكاديميا وفنيا، وما هى مكانته بالتحديد؟ وكذلك فإنه من الضرورى حضور تلك الأمسيات لمناقشة الأعمال والدراسات النقدية المختلفة في مجالات الرواية والقصة، والشعر،  ويجب على الكاتب أن يكون ملما بمختلف الفنون،  وأن يكون قارئا جيدا كذلك، ولعل هذا هو ما أسعى إليه بقوة.

 

تستعدين لمناقشة رسالة الماجستير، فما وجه الارتباط بين رسالتك وموهبتك فى الشعر؟
أريد أن أوضح أن دراستى بعيدة عن موهبتى فى الشعر، فالرسالة خاصة بمجال الإعلام، ومع ذلك فهى نافذة مهمة تدعم موهبتى لأن المجال الإعلامى مهم جدًا لدعم أى نشاط  كما أنه يساعد فى الانتشار، وهذا ارتباط أراه قويا فى ذاته.


هل هناك مطبوعات جديدة أو أعمال  أدبية تحت الطبع؟
حاليًا لا يوجد، ولكن ربما فى الشهور القادمة سأحاول تقديم عملا قيما ومختلفا ويكون إضافة حقيقة، وهذا ليس تقليلا من مطبوعاتى السابقة، بالعكس فلكل شاعر تجربته، ولأننى أفكر فى الخروج عن الكتابة الذاتية والتطرق للقضايا العامة لأن هذا واجب الشاعر الذى يكتب للجمهور، فدوره يكمن في أنه يجب أن يبحث عن قضايا المجتمع وليست قضيته الشخصية.
 

من قدوتك أو مثلك الأعلى فى مجال الشعر ؟
لا يمكنني أن أنكر هناك علامات بارزة ومهمة فى مجال الشعر ومختلف المجالات الأدبية، ولا يمكننى تحديد شخصية بعينها؛ لأن كل من قرأت له وكتبت بعده بيتا واحدا فهو بالنسبة لى إضافة وملهم ويستحق التقدير. 
فهناك شخصيات كثيرة وكبيرة وعلامات فى الشعر جميعهم نتعلم منهم ونقرأ لهم ونتابع مدارسهم الشعرية لتنمية وتطوير أفكارنا وأقلامنا الشعرية وليس لكى نكون نفس الشخصية، وفي الحقيقة أنا مؤمنة بأنه إن لم تكن نفسك فلن تكون غيرك، ومن ثم يجب أن تكون مجددا ولك بصمتك الخاصة وشعرك الخالص.
وفي النهاية أود أن أقول إن الشعر عملية إبداعية صرفة تعتمد ابتداء على الفطرة والقدرة على جمع الخيوط الفكرية والشعورية، ثم إضافة الصبغة الأكاديمية،  ناهيك بالحس المجتمعي الذي ننطلق منه ونعود إليه.