رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اقتصادية النواب: مصر تلعب دورًا محوريًا فى القضية الفلسطينية

 النائب عمرو القطامى
النائب عمرو القطامى

 قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن ملف القضية الفلسطينية يحظى بدعم ثابت طوال الوقت من الدولة المصرية قيادة وشعبًا، وكل المحاولات التى تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية لدعم القضية لم ولن تنجح فى إثناء الدولة المصرية عن دعم القضية، خاصة وأن العالم أجمع أيقن الدور المصري المحوري فى دعم القضية الفلسطينية.

حشد الرأى العام العالمى

وأكد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن الدولة المصرية حريصة طوال الوقت على حل القضية الفلسطينية، وحقن الدماء، ووقف الحرب الغاشمة التى يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، وموضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته طوال الوقت، إضافة إلى حشد رأى عام عالمى رفض قضية التهجير القسرى، ونجحت الدولة المصرية فى ذلك.

الإعلام المصري ومواجهة الشائعات

وتابع القطامى: "وكان الإعلام المصري على قدر عال من مواجهة الشائعات والأكاذيب التى تروج لها دولة الاحتلال بشأن الأوضاع فى قطاع غزة، وكشف الإعلام المصرى المهنى الحقائق كاملة للعالم، مما أفشل مخطط دولة الاحتلال التى تلقي بالتهم جزافًا على البعض بعد فشلها الذريع وقيادة دولة الاحتلال يتنصلون من ذلك بالشائعات والأكاذيب للتهرب من المسئولية القانونية والدولية والجنائية.

حل وحيد للأزمة

وأشار أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب إلى أن مصر على مر التاريخ تدعم القضية الفلسطينية، وبالأمس القريب الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد على أهمية فتح المعابر والممرات الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية، وسرعة وقف الحرب الغاشمة حتى لا تتحول المنطقة لمنطقة صراع، وأن الحرب لن تحل الأزمة، وضرورة وقف الحرب فورًا.

وفي وقت سابق اليوم، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التأكيد على أن وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة، وأنه لا بديل عنها، مشددًا على أن عملها يشكل أحد أعظم العوامل التي توفر بصيص أمل وقدرًا من الاستقرار في منطقة مضطربة.

وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد جوتيريش- في كلمته أمام مؤتمر إعلان التعهدات لوكالة "أونروا"- أنه بدون توافر الدعم والتمويل اللازمين لأونروا سيفقد اللاجئون الفلسطينيون شريان الحياة الحرج وآخر بصيص أمل في مستقبل أفضل.