رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمر عبدالعظيم: كتبى هى أصدقائى لا يمكننى الاستغناء عنها

سمر عبد العظيم
سمر عبد العظيم

تحدثت الكاتبة الدكتورة سمر عبدالعظيم، عن شغفها بالكتب منذ سن السابعة، وعن أقرب الكتب إلى قلبها وأهمها في مكتبتها وغير ذلك.

 

واستهلت "عبدالعظيم" حديثها لـ"الدستور" قائلة: "كنت في السابعة من عمري عندما اشتريت أول كتاب".. وحول الكتب في مكتبتها تابعت: "السلاسل المجمعة لنجيب محفوظ، بهاء طاهر الأعمال القصصية".

 

ولفتت سمر عبدالعظيم إلى أن رواية "عهد دميانة"، للكاتب الدكتور أسامة عبدالرؤوف الشاذلي، هو الكتاب الذي لا تستطيع الاستغناء عنه.

 

وأردفت: كتابي "ميت مطلوب للشهادة"، هو الكتاب الذي لديّ منه العديد من النسخ، وحول إذا ما كانت قد فكرت في الاستغناء عن مكتبها، قالت: "لا لم يخطر ببالي وأنظر إلى كتبي على أنها أصدقاء.. لا أعلم إن كان توريثها من حقي".

 

جانب من مكتبة "عبدالعظيم"

وإذا ما كان سبق للكاتبة سمر عبدالعظيم أن فقدت مكتبة لها من قبل عقبت: "أعيش في أكثر من بلد ولي في كل مكان مكتبة، فدائمًا مكتبتي منقوصة ولي أصدقاء من الكتب تعيش في مكتبات بعيدة عني، فللأسف أتوحشها كما أتوحش الأهل".

 

وحول الكتاب الذي بحثت عنه لاقتنائه لكنها لم تعثر عليه قالت "عبدالعظيم": "كتاب Deschooling society لافان الليتش لم أجده في صورة ورقية وكنت أريد ضمه لمكتبتي لأهميته".

 

وعن الكتب التي تبتاعها ولا تقرأها لظروف الوقت وغيره قالت صاحبة "ميت مطلوب للشهادة": "كثيرًا ما أشتري الكتب ولا أستطيع القراءة لضيق الوقت لكن دائمًا تظل على قائمة الأعمال التي لم تنجز بعد وبخاصة إذا كانت كتب أصدقاء اهتم بمعرفة أكثر عن إبداعهم".

 

وعما إذا كانت تحدد ميزانية لتزويد مكتبتها قالت: "لا أحدد ميزانية وعندما يناديني كتاب فلا بد من التلبية".

واختتمت سمر عبدالعظيم تصريحاتها عن كتبها ومكتبتها، وعما إذا كانت تعير وتستعير الكتب: "من الممكن أن أهدي كتابًا ولكن أعير الكتب في أضيق الحدود.. وإن أعرت كتابًا أصبح كمن ضاع منه شيء وأظل أتحرك حتى أعيده. وكثيرًا ما أستعير الكتب ثم لا أعيدها فهي تجد أصدقاء في مكتبتي فلا أستطيع أن أفرقها عن بعض".

 

سمر عبدالعظيم، كاتبة وطبيبة مصرية، تخرجت في كلية الطب جامعة عين شمس، عملت كأستاذة بقسم الطب الشرعي لسنوات طويلة، تعمل حاليًّا في كلية الطب للبنات بدُبي، تكتب وتدوِّن على منصات التواصل الاجتماعي منذ فترة كبيرة، تنشر دوريًا عددًا من القصص والمقالات الأدبية ذات الطابع النفسي والعلمي والتي لاقت صدًّى واسعًا بين جمهور القراء من أنحاء الوطن العربي، ويُعَد كتاب "ميِّت مطلوب للشهادة" هو أول أعمالها الأدبية المطبوعة.