"الخارجية الفلسطينية" تدين مجزرتى الاحتلال فى المواصى ومخيم الشاطئ
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، المجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكان آخرها استهداف خيام النازحين في مواصي خان يونس، ومخيم الشاطئ، مما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن هذه الجرائم دليل جديد يؤكد أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين، وتكذب ادعاءاتها بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة، في استخفاف واضح بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها، ودليل قاطع على أن الوقف الفوري للعدوان هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها، بصحوة ضمير وأخلاق، والضغط عليها لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 281 يومًا، وإجبارها على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
مصر تدين بأشد العبارات الغارات الإسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس
وسبق، وأدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، اليوم السبت، قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين، بما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
وطالبت مصر إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزامًا بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددةً على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات.
وأكدت مصر أن تلك الانتهاكات المستمرة فى حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمتٍ وعجزٍ دولى مخزٍ.