بعد غياب 8 سنوات.. حكاية عرض أفلام على الكسار على الشاشة الصغيرة

137 عاما مرت على ميلاد الفنان علي الكسار، إذ ولد في 13 يوليو لعام 1887 بحي السيدة زينب بالقاهرة، وأطلق عليه رائد الكوميديا المصرية، فقد قدم للسينما أفلامًا عدة تمثل جزءًا هاما من تراث السينما في مجال الكوميديا، بعد أن بدأ حياته الفنية عام 1908 بدار التمثيل الزينبي بالمواردي، وقدم للمسرح أكثر من 250 أوبريتا وللسينما أكثر من 30 فيلما حقق على مسرحه "الماجستيك" بعماد الدين في العشرينيات نهضة مسرحية أطلق عليها النقاد "العصر الذهبي للمسرح المصري".

ضم "الكسار" إلى فرقته كل من سيد درويش وزكريا أحمد وكامل الخلعي والشجاعي وعزت الجاهلي، ومن الكتاب أمين صدقي وبديع خيري وحامد السيد، وتخرج من مسرحه أكثر من نصف فناني مصر، كما قدم الكوميديا الاجتماعية والأخلاقية ناقش من خلالها قضايا ومشاكل المجتمع التي ما زالت مثارة حتى الآن.

إعادة عرض أفلام علي الكسار بعد غياب 8 سنوات

وفي تقرير نشر بجريدة "الوفد" في عام 2003، كشف عن حكاية إعادة عرض أفلام علي الكسار بعد غياب استمر 8 سنوات، موضحًا وجود خلافات بين الورثة، إلى أن تم حلها.

وتابع: تعاقد التليفزيون مع ورثة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع صاحبة الحق في استغلال أفلام علي الكسار على حق إعادة عرض هذه الأفلام بعد غياب استمر 8 سنوات بسبب خلافات بين الورثة وهذه الأفلام، هي: "سلفني 3 جنيه، على بابا والأربعين حرامي، نور الدين والبحارة الثلاثة، ألف ليلة وليلة، الساعة 7"، مستطردًا: كما تم التعاقد على حق عرض فيلم جديد لم يسبق عرضه على شاشة التليفزيون من قبل، وهو "عثمان وعلي"، وقامت الشركة بتقديم نسخة للتليفزيون وهي من إنتاج 1938، وجميع هذه الأفلام من إنتاج وإخراج توجو مزراحي، ويقدم علي الكسار في هذا الفيلم شخصية جديدة مخالفة لـ"عثمان عبد الباسط"، حيث يقوم بأداء شخصية علي بيه رئيس مجلس إدارة الأسهم المتحدة بجانب قيامه بدوره التقليدي عثمان عبد الباسط العامل بمصلحة التليفونات.

من جهته؛ أبدى ماجد الكسار نجل نجم الكوميديا الراحل علي الكسار سعادته على هذا التعاقد، وناشد المسئولين بماسبيرو سرعة التعاقد على حق عرض باقي أفلام الكسار بالشركات الأخرى، ومنها فيلم "خفير الدرك"، "ورد شاه"، "يوم في العالي"، وغيرها.