رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاء مع الفنان عبدالوهاب عبدالمحسن على هامش المعرض العام

عبد الوهاب عبد المحسن
عبد الوهاب عبد المحسن

يشهد قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، اللقاء الخامس مع الفنان التشكيلي الكبير دكتور عبدالوهاب عبدالمحسن، وذلك في السابعة من مساء الأحد 14 يوليو الجاري، على هامش الدورة الرابعة والأربعين للمعرض العام، ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمها قطاع الفنون التشكيلية مع عدد من أبرز العلامات الفنية التي أثرت في المشهد التشكيلي المصري المعاصر.

تفاصيل لقاء الفنان عبدالوهاب عبدالمحسن بقصر الفنون

ويتضمن اللقاء عرضًا لبعض أعمال الفنان عبدالوهاب عبدالمحسن الفنية مع الشرح والتحليل والتعقيب من وجهة نظره الفنية الخاصة.

واللقاء مفتوح للجمهور، بما في ذلك شباب الفنانين وطلبة كليات الفنون والباحثين والنقاد والمهتمين بمسيرة كل فنان.

والفنان "عبدالوهاب عبدالمحسن"، من مواليد محافظة الدقهلية 1951، حصل على بكالوريوس فنون جميلة من جامعة الإسكندرية قسم الجرافيك عام 1976، نال درجة دكتوراه الفلسفة فى الفنون الجميلة سنة 1998، قام بتدريس التصميم والجرافيك بكل من المعهد العالى للفنون التطبيقية بمصر، وجامعة الزيتونة بالمملكة الأردنية الهاشمية.

أقام عبدالمحسن 43 معرضًا خاصًا وشارك فى 67 معرضًا جماعيًا محليًا وقوميًا و57 معرضًا دوليًا، له مقتنيات رسمية داخل مصر وخارجها من بينها هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، السعودية، لبنان، الأردن، سويسرا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان وغيرها. 

فاز عبدالوهاب بجائزة لجنة التحكيم فى بينالى الإسكندرية الثامن عشر لفن الجرافيك 1994 وجائزة لجنة التحكيم فى ترينالى الجرافيك الثالث 2000.

يعد عبدالمحسن من أبرز الأسماء في الحركة التشكيلية المعاصرة، حيث نقل الفن التشكيلي من أبراجه العالية إلى الناس العاديين وفي الحياة اليومية، وهو من بين قلة قليلة ممن اختاروا الارتباط بالبيئة وفضلوا الإقامة بموطنهم الأصلى حيث النشأة والاستقرار بعيدًا عن صخب القاهرة وضجيجها وبريقها السطحى.

كان أن أسس ملتقى البرلس الدولي للرسم على الجدران والمراكب في عام 2013 وتحول الملتقى إلى قبلة لعدد كبير من الفنانين التشكيليين في مصر وعدد من الدول العربية؛ حيث تقوم فكرة الملتقى على تفاعل الفنانين مع الأهالي، في الرسم وتحويله إلى حالة من حالات المشاركة المجتمعية، وتوعية الأهالي بأهمية المحافظة على البيئة ونظافتها، فضلًا عمّا يمثله الملتقى من فرصة لأهالي المدينة لاكتشاف المواهب.