"الزراعة" تصدر نشرة بالتوصيات الفنية لمزارعى محصول القطن خلال شهر يوليو
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول القطن مراعاتها، خلال شهر يوليو، وتمثلت التوصيات في الآتي.
• العناية بالري وإحكامه مع تجنب التغريق والتعطيش.
• الاستمرار في نقاوة الحشائش والنباتات الغريبة للمحافظة على نقاوة وجودة الصنف.
الإعلان المبكر عن أسعار القطن زاد الإقبال على زراعته
ومن جانب آخر، أكد المهندس وليد السعدني رئيس الجمعية العامة لمنتجي الأقطان أن الإعلان المبكر عن أسعار القطن بواقع 10 آلاف جنيه للقنطار في وجه قبلي، و12 ألف جنيه للقنطار في وجه بحري زاد الإقبال على زراعة القطن، وهو ما أعطى نوعًا من الاطمئنان للمزارعين لتمكنهم من خلال هذه الأسعار بتغطية تكاليف الإنتاج وتحقيق هامش ربح مناسبًا لزراعتهم متوقعة زيادة المساحة المزروعة بالقطن خلال الموسم الحالي.
وأضاف "السعدني"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن زيادة المساحة تقتضي تطوير المغازل المحلية حتى لا يزيد الإنتاج على الطلب واحتياجات المغازل ونسب التصدير وحتى لا تتحمل الحكومة فارق الأسعار في حالة زيادة الإنتاج عن الطلب.
وأشار إلى أن التطوير سيكون له أثر إيجابي لصالح المزارع والقطاع الصناعي، لافتًا إلى أن مصر تتميز بميزة إنتاج أصناف طويلة التيلة ضمن خمس دول على مستوى العالم تنتج الأقطان الطويلة التيلة، حيث إن 77 دولة تنتج الأقطان منها 72 دولة تنتج أقطانًا قصيرة التيلة.
القطن المصري هو الأكثر نعومة وجودة ومتانة ولا بد من التوسع في تصديره
وأضاف "السعدني" أن القطن المصري هو الأكثر نعومة وجودة ومتانة ولا بد من التوسع في تصديره مصنعًا بدلًا من تصديره خامًا لتحقيق أقصى استفادة من القيمة المضافة للمحصول، حيث إن سعر كيلو القطن بمتوسط 80 جنيهًا بينما عند تصنيعه ينتج ثلاث قطع تيشيرت متوسط الجودة تباع في الخارج بـ50 دولار للقطعة الواحدة، وبالتالي فإن هامش الربح الأكبر يحققه المصنع وليس المزارع وجميع دول العالم تدعم القطاع الزراعي وخاصة القطن.
وأوضح "السعدني" أنه تم تجاوز مشاكل إنبات القطن في محافظات الإسماعيلية والغربية وكفرالشيخ، وإعادة توزيع التقاوي مرة أخرى على المزارعين المتضررين من عدم الإنبات.
