مركز القدس للدراسات: الحريديم يعتقدون أن دراسة التوراة تحمي إسرائيل
علق مدير مركز القدس للدراسات، أحمد رفيق عوض، على الأزمة الذي تنظرها حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، بعد قرار جيش الاحتلال تجنيد الجنود الحريديم الشهر المقبل.
وقال خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، إن هناك احتماليه لحدوث أزمة تهدد الإئتلاف الإسرائيلي والذي أصبح أكثر هشاشة وضعفا بسبب الخلافات الكثيرة داخل الإئتلاف وليس فقط قرار تجنيد الجنود الحريديم.
وتابع، "أنه من الممكن القفز من تلك الأزمة لانها مستمرة منذ إقامة إسرائيل حتى اللحظة"، لافتًا "إلى أن “الحريديم” يعتقدوا أن دراسة التوراه تحمي إسرائيل بالتوازي مع ما يقوم به الجيش الإسرائيلي، وبالتالي في حالة ذهابهم إلى الجيش لن يكون أحدا ليدعي الرب للحفاظ على إسرائيل".
وأكد، أنه عدد “الحريديم” في بداية إقامة إسرائيل قليلا مقارنًا باليوم حيث تعد نسبتهم في المجتمع الإسرائيلي من 15 لـ 20 %، ويتلقي الخدمات والميزانيات من الاحتلال دون تقديهم خدمة في الجيش الإسرائيلي، لافتًا أنه من الممكن أن يتغلب “نتنياهو” كعاده الحكومات السابقة عن قرار المحكمة.