رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متي يبدأ الروم والكاثوليك صوم العذراء 2024

كنيسة
كنيسة

تبدأ الكنيستان القبطية الكاثوليكية، والروم الأرثوذكس بمصر، اليوم الثلاثاء 1 أغسطس 2024، صوم السيدة العذراء مريم، الذي يستمر لمدة 15 يومًا متتاليًة، لتحتفلا بعيد رقاد السيدة العذراء مريم.

وتحتفل الكنيستان بعيد رحيل العذراء فى يوم 15 أغسطس 2024، كاختلاف فى التقويم فقط وليس في العقيدة.

وتشهد الكنائس خلال فترة صوم العذراء مريم أنشطة روحية مكثفة احتفالًا بهذه المناسبة، من خلال تنظيم صلوات قداسات يومية، ونهضات روحية مكثفة.

ومن أشهر الكنائس التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الأقباط خلال فترة صوم السيدة العذراء مريم، كنيستها بمسطرد، وديرها بدرنكة، إذ يتوافد عليها الآلاف من الأقباط خلال صوم السيدة العذراء مريم.

العذراء مريم قديسة المصريين

من جهته، قال الباحث الكنسى أشرف أيوب، فى مقالة له تحت عنوان «العذراء مريم قديسة المصريين»، إن المسيحيين المصريين يحتفلون هذه الأيام بصوم القديسة العذراء مريم لـ١٥ يومًا، تبدأ فى السابع من أغسطس، وتنتهى ٢٢ من الشهر الجارى، ويلقبها المسيحيون بـ«أم النور» و«أم المُخلِّص» وبألقاب أخرى ذات دلالات عميقة.

وأضاف: «يلجأ المسيحيون إلى العذراء عامة، وفى عيدها خاصة، طلبًا للمعونة وحل المشاكل، ولشفاء مرضاهم، فهى الشفيعة المُكرّمة عند المسيح، وينذرون لها النذور، ويقدمون العطايا».

وواصل: «يحرص الأقباط على صوم العذراء، مع أنه صوم من الدرجة الثانية، لأنه محبوب جدًا لديهم، والبعض ينذر صيام أسبوع مقدمًا قبل الصيام الأساسى، فيصوم ٢١ يومًا بدلًا من ١٥، ويكون غذاء بعض الأقباط خلاله الخبز الناشف والملح، ويمتنع بعضهم عن أكل السمك رغم التصريح بأكله، وبعضهم يأكل خبزًا وعنبًا فقط، ومعظم أقباط الصعيد يتناولون وجبة (شلولو)، وهى (ملوخية ناشفة) وماء وملح وتوم وليمون، ولا يأكلونها إلا فى صيام العذراء».

وتابع: «يتناقل البعض حكاية شفاهية عن هذه الوجبة، حيث إن العذراء أثناء رحلة العائلة المقدسة إلى مصر لم تجد ما تأكله، فأعطاها البعض قليلًا من الملوخية الناشفة فوضعت عليها ماء وتناولتها».

واختتم بقوله: «تصوم بعض النساء المسلمات صيام العذراء مريم تبركًا وحبًا لها، وقديمًا كان الأقباط يعلقون صور العذراء على واجهات منازلهم وفى الشرفات، ويضعون أسفل الصورة مصباحًا مضيئًا، أو يثبتون حولها عقدًا من النور، وفى التراث القبطى الشعبى كان الناس يحتفظون دائمًا بصور القديسين، خاصة صور القديسة مريم».