ننشر تقرير الصفة التشريحية لجثث ضحايا الشرف بالمعادى

كشف تقرير الصفة التشريحية في واقعة قتل خفير وأبنائه، ابنته القاصر وعشيقها لعلاقتهما غير الشرعية في منطقة المعادي ودفنهما بمنطقة صحراوية عن مفاجآت.

تقرير معاينة مكان دفن الضحايا

كانت النيابة العامة اتهمت "سالم.ع"، 23 سنة، خفير، "سليمان. ع"، 24 سنة، خفير، "عيد.أ"، 58 سنة، خفير، بخطف المجني عليه "عمرو رضا" عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك انتقامًا منه لإقامته علاقة غير شرعية مع المجني عليها الثانية ياسمين عيد، شقيقة المتهمين الأول والثانى.
جاء في تقرير الصفة التشريحية للضحايا وجود أجزاء علوية وسفلية من جثامين وهياكل عظمية ووجود آثار لملابس رجالي وحريمي ممزقة.

وثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان دفن المتوفيين وتبين أن المكان عبارة عن منطقة صحراوية جبلية تحدها بالجبال والصحراء من كافة الجوانب ووجود الجثامين ملقاة على الأرض وملفوفة بغطاء من الصوف - بطانية.

وتبين أنه بالنسبة لجثة المجني عليه الأول عمرو رضا أبوزيد، أن الجثة عبارة عن بقايا رفات عظمية مفككة غير متكاملة تتكون من عظام الجمجمة مع الفك السفلي وبعض فقرات العمود الفقري وعظام القفص الصدري والحوض والأطراف مع فقد معظم الأنسجة الرخوة للجثة نتيجة التحلل الرمي وانتشار الحشرات بأنحائها.

وتبين وجود كسر فقدي بعظام الجبهة وكسر بعظمة العضد اليمني وبضعة ثقوب متعددة بالبدن الأمامي والخلفي للتيشيرت على نمط وغرار ما يتخلف عن الإصابات النارية.

ويتعذر فنيًا تحديد سبب الوفاة على وجه الدقة نظرًا لحالة الجثمان من التحلل والتآكل الرمي المتقدم، ولعدم اكتمال الجثة إلا أن الإصابات النارية الموصوفة آثارها بالجبهة - الجمجمة- وبالعضد الأيمن والملابس -التيشيرت- أحدثت الوفاة.

تقرير تشريح جثة فتاة قاصر

وبالنسبة لجثمان المتوفاة ياسمين عيد، أن الجثة عبارة عن بقايا رفات عظيمة مفككة غير متكاملة تتكون من قبوة عظام الجمجمة دون قاعدة الجمجمة والفك السفلي وبعض فقرات العمود الفقري وعظام القفص الصدري والحوض والأطراف مع فقد بمعظم الأنسجة الرخوة للجثة نتيجة التحلل الرمي وانتشار الحشرات بأنحائها.

وتبين وجود ثلاث فتحات دخول لمقذوفات نارية بالجزء المعثور عليه من الجمجمة، وتبين بالطرحة ثقوب متعددة على نمط  ما يتخلف عن الإصابات النارية.

ويتعذر فنيًا تحديد سبب الوفاة على وجه الدقة نظرًا لحالة الجثة من التحلل والتآكل الرمي المتقدم، ولعدم اكتمال الجثة إلا أن الإصابات النارية الموصوفة بالتحقيقات تحدث الوفاة.

تطابق البصمات الوراثية للضحايا

وتطابقت البصمة الوراثية للمجني عليها والحمض النووي المأخوذة من أسنان المجني عليها متطابقة مع عينة المتهم الثالث والدها، وهذا يعني أن الجثة تخص ابنته.

كما تطابقت البصمة الوراثية للحمض النووي من أسنان المجني عليه مع والده ليتأكد أن الجثة تخص المجني عليه الأول.

اتهمت النيابة العامة "سالم.ع"، 23 سنة، خفير، "سليمان. ع"، 24 سنة، خفير، "عيد.أ"، 58 سنة، خفير، بخطف المجني عليه "عمرو رضا" عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك انتقامًا منه لإقامته علاقة غير شرعية مع المجنى عليها، شقيقة المتهمين الأول والثانى.

وأعد المتهمان أدوات حفر، وأطلق المتهم الثاني صوبه عدة أعيرة نارية استقرت بجسده فأودت بحياته، كما قتلا الطفلة ياسمين عيد، عمدًا مع سبق الإصرار، انتقامًا منها لإقامتها علاقة غير شرعية مع المجني عليه عمرو رضا، وعقب تيقنهما من قتله سلم المتهم الثاني السلاح الناري للمتهم الأول فأطلق نحوها عدة طلقات استقرت بجسدها.