14 يوليو.. مناقشة "ورثة قارون" لـ محمد إسماعيل بمكتبة ديوان
تنظم مكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، بمقرها الكائن في شارع أبو بكر الصديق، أمسية لإطلاق ومتاقشة رواية "ورثة قارون" للكاتب محمد إسماعيل.
تفاصيل أمسية ورثة قارون
ومن المقرر في السابعة من مساء الأحد الموافق 14 يوليو الجاري، أن يحل الكاتب الروائي محمد إسماعيل، في ضيافة مكتبة ديوان بمصر الجديدة، في حفل إطلاق ومناقشة روايته “ورثة قارون”، والصادرة عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. يدير الأمسية ويناقش الرواية الإعلامي خالد منصور.
تدور أحداث رواية “ورثة قارون”، حول الموروثات غير المادية من رغبات وخيبات وأساطير تتسلل لنفوسنا فتتشكل بها المعتقدات والسلوكيات.
تتناوب السرد في رواية "ورثة قارون" أصوات أبطالها الخمس، كلٍ يحكيها برؤيته ويحكي عن الآخر كما يعرفه أو كما يظن. حتى تضعهم الحكاية أمام منعطف يغير رؤيتهم للحاضر والماضي والمستقبل.
وبرغم أن الرواية ليست تاريخية إلا أن مؤلفها التزم الأمانة في المعلومات الأثرية، من خلال زيارات عديدة قام بها للمناطق الأثرية المذكورة في العمل وتحديدا منطقتي هوارة وقارون بالفيوم لتحري الدقة.
وبحسب محمد إسماعيل في تصريح للدستور، عن فكرة روايته ــ ورثة قارون ــ فهي من بعض ما يشغلني كثيرًا عن ماهية الإنسان وإلي أي مدى تعبث الموروثات بفطرته وحتى أي جيل تمتد الخرافة.
فالأساطير التي نُسجت حول بحيرة قارون وخزائنه المدفونة تحتها أصبحت حقيقة لدى الكثيرين تناقلتها الأجيال وأضافوا لها أبعاد دينية وقصص خرافية حلت محل الحقيقة. وعلى الرغم من أن أحدًا لم يخرج منها بشيء إلا أن حلم التنقيب فيها ما زال يداعب أطماع الكثيرين.
ومن رواية “ورثة قارون”، للكاتب الروائي محمد إسماعيل، نقرأ: "كان أبي يعرف الكثير والكثير، حتى زيارته الأخيرة لي كان يعلم أنه لن يكررها، لا أدري كيف ولكنه كان يعلم. أتاني مبكرًا عن موعده المعتاد، ظننته جاء ليهوِّن عليَّ خطب البطالة لكنه فتح محبرته وسكب مدادها في صدري.. عرفت لماذا لم تكتمل أبدًا سعادته، ولمَ كان حنانه منقوصًا.. عرفت أنه ترك قريته شابًا لكنها لم تتركه إلا على باب القبر، حتى أنه أوصى بدفنه فيها، مات أبي وفي نفسه شيء من "قارون".