بعد دخول المرحلة الثالثة.. خبير يوضح هدف إسرائيلي جديد من عدوانها على غزة
قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور سهيل دياب، إنه قد دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الشهر العاشر، لافتًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتتالية والمتتابعة والمتجددة القديمة منها والجديدة هي بمثابة مراوحة في المكان.
كل ما يجري من عمليات عسكرية هو أمر ليس أمرا استراتيجيا وأنما مجرد مراوحة في المكان
وتابع، وفقًا لمداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أنه من الناحية العسكرية الرسمية وحسب جميع المحللين العسكريين، حتى في الداخل الإسرائيلي أن كل ما يجري من عمليات عسكرية هو أمرًا ليس أمرا استراتيجيا وأنما مجرد مراوحة في المكان ولن يخدم أى شئ من الحرب المعلنة.
إسرائيل استخدمت طريقة الترهيب العسكري والقتل والدمار بهدف التهجير ولكنها فشلت
وأكد أن إسرائيل أمام مجمل الإخفاقات تريد أمرين، أولا أنها حاولت ببداية العدوان استعمال طريقة الترهيب العسكري والقتل والدمار بهدف التهجير ولكن فشلت في ذلك، فتحولت المرحلة الثانية إلى ما يسمى مرحلة الاخضاع للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وهذا الأمر أيضا لم ينجح، لتأتي قوات الاحتلال بمزيد من العمليات العسكرية من تجويع وتضيق الخناق على المواطنين وضرب المؤسسات.
وأختتم، أن إسرائيل دخلت مرحلة الثالثة والجديدة والتي تعد مرحلة التدجين والتي تعني كيفية تحويل حياة للمواطنين لحياة تعيسة حتى النهاية من حيث المأكل والمشرب والحياة اليومية، والتيئيس بهدف فرض ماذا سيكون في اليوم الثاني مرتبطة بذلك عمليات عسكرية عينية لكي تبقى الحرب قائمة بالمفهوم النفسي للشعب الفلسطيني وأمام الداخل الفلسطيني.