رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تدخل البوليس لفضها.. كواليس خناقة فريد الأطرش وماجدة بسبب الحر

قريد الأطرش وماجدة
قريد الأطرش وماجدة

يعد فصل الصيف فرصة للإنطلاق والنزهات، خاصة علي الشواطئ لقضاء وقت وإن قصر إلا أنه يعيد للإنسان حيويته استعداد لفصول جديدة من العمل.

والفنانون كغيرهم يختارون الشواطئ لقضاء وقت اجازاتهم لقضاء شطر من فصل الصيف. وفي عددها الصادر عام 1961، رصد محرر مجلة الكواكب كواليس يوميات الفنانين خلال فصل الصيف علي “البلاجات” وحتى المشادات والمشاجرات التي دار بينهم.

كواليس خناقة  فريد الأطرش وماجدة بسبب الحرّ

خلال تصوير فيلم "من أجل حبي"، نشبت بين فريد الأطرش والفنانة ماجدة خناقة سببها الحر فـ"فريد" لا يتحمل حرارة الصيف وماجدة كذلك، والاثنان جمع بينهما العمل في زحمة الحرارة الملتهبة حرارة البلاتوه وحرارة الجو، وكان طبيعيا أن تثور أعصابهما، وفعلا تشاجرا واستدعي البوليس ليتوسط في الأمر، فلما خفت حدة الحر بانتهاء الصيف عادا من جديد "صافي يا لبن"، واعتذر كل منهما للآخر بحرارة الصيف وأعصاب الصيف.

نجوي فؤاد تنسي موعد صديقاتها وهكذا رددن عليها

ويمضي محرر مجلة الكواكب: "ذات صيف استأجرت الفنانة نجوي فؤاد عشة في رأس البر لتقضي فيها فترة من الصيف هناك حيث كانت مرتبطة بالعمل في أحد ملاهي رأس البر وفي يوم تلقت نجوي رسالة من القاهرة تقول أن مجموعة من صديقات نجوي سوف يزرنها في رأس البر، وعليها أن تهيئ لهن مكانا للمبيت.

 وفي "دوشة الحر" نسيت نجوي مضمون الرسالة، ولم تنفذ حرفا واحدا مما جاء فيها. وفي اليوم المحدد لمجيئ الصديقات العزيزات غابت نجوي فؤاد عن عشتها في رحلة نيلية مع بعض الصديقات والأصدقاء. حتي إذا جاءت في المساء وجدت موكب الزائرات القاهريات في انتظارها. ولم تنطق نجوي بكلمة اعتذار وهن يصرخن في وجهها ثائرات علي هذه "الجليطة". أحست بالخجل تماما بعد أن تأكد لها أنها نسيت الموعد. وفي مساء اليوم التالي أنصرفت الصديقات عائدات إلي القاهرة ثم جاء صاحب العشش ليطالب نجوي بمبلغ 50 جنيها قيمة مبيت وطعام صديقاتها. لقد أقامت كل منهن في عشة خاصة، وتناولن الطعام جميعا علي حساب نجوي طبعا.

النابلسي ضحية مقلب أجبره العودة للقاهرة سيرا

والممثل الكوميدي عبد السلام النابلسي يذكر قصة "الويك إند" الذي قضاه علي الطريق الصحراوي تحت أشعة الشمس الحارقة. فقد دعاه أحد أصدقاءه لقضاء يوم في الإسكندرية، وأصر الصديق علي أن يكون السفر بسيارته مؤكدا لعبد السلام النابلسي أن السيارة جديدة ولها قدرة علي المسافات الطويلة. باختصار، لم تكد السيارة تصل إلي الكيلو "50" حتي أصيبت بعطب. ونزل الأثنان يحاولان إصلاحها. 

واستطاعت السيارة بعد بعد جهد عنيف أن تتحرك، وأن تصل إلي الكيلو "80" فقط. لقد تعطلت مرة أخري. وبعد ساعتين من "التصنيع" تحركت العربة، تحركت إلي الكيلو "90" لا غير. وعندما ضاق عبد السلام النابلسي نزل من السيارة المعطوبة وأمسك بجريدة صباحية وراح يضرب بقدميه علي الطريق الصحراوي لمسافة 2 كيلو حتي وصل إلي "الرست هاوس" ومن هناك استقل تاكسيا وعاد به إلي القاهرة. وهو يسب ويلعن صاحب الدعوة وصاحب العربة، وفي القاهرة عرف عبد السلام أن الدعوة لم تكن سوي "مقلب" دبره له هذا الصديق، الذي تابعه بنفس السيارة خطوة خطوة إلي أن وصل للقاهرة دون أن تقف منه هذه المرة.