العزمية والجازولية والصديقية.. أبرز الطرق الصوفية المشاركة فى موكب الهجرة النبوية غدًا بالحسين
كشفت الطرق الصوفية عن عدد الطرق المشاركة فى فعاليات الاحتفال بالعام الهجرى الجديد، وموكب الهجرة النبوية الذى سيخرج من أمام مسجد صالح الجعفرى بالدراسة إلى مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه.
وتأتى فى مقدمة الطرق الصوفية المشاركة "الطريقة القصبية التى يترأسها الدكتور عبدالهادى القصبى، والطريقة العزمية التى يترأسها الدكتور علاء الدين أبوالعزائم، والطريقة الجازولية التى يترأسها الدكتور سالم الجازولى، والطريقة الصديقية الشاذلية التى يترأسها الدكتور على جمعة، والطريقة الهاشمية التى يترأسها الدكتور محمد أبوهاشم، والطريقة الضيفية الخلوتية التى يترأسها الدكتور محمود أبوعلى، والطريقة الرفاعية التى يترأسها الشيخ طارق الرفاعى"، وتعد هذه الطرق من أبرز الطرق المتواجدة على الساحة الصوفية حاليًا، حيث ينتشر أتباعهم فى جميع أنحاء مصر.
الطرق الصوفية تحتفل بالعام الهجرى الجديد
تحتفل الطرق الصوفية غدًا الأحد بالعام الهجرى الجديد، بمسجد الإمام الحسين، حيث ستقوم الطرق الصوفية بتنظيم موكب ومسيرة الهجرة النبوية بمشاركة جميع أتباعها ومريديها من كل أنحاء مصر، وبحضور عدد كبير من الشيوخ والعلماء والمريدين، حيث سيتم تنظيم مسيرة كبيرة من مسجد القطب الصوفى صالح الجعفرى بالدراسة إلى مسجد ومقام الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه.
وقال الدكتور سيد مندور نائب الطريقة السمانية، إن موكب الهجرة النبوية أمر اعتادت عليه الطرق الصوفية منذ قديم الأذل، حيث يتجمع شيوخ الطرق وأتباع كل طريقة وتنظم مسيرة كبيرة يشارك فيها قرابة الـ10 آلاف مريد ويقوم أتباع كل طريقة بارتداء الزى الخاص بهم.
وأوضح "مندور"، فى تصريحات له، أن احتفالات الهجرة النبوية التى تنظمها الطرق الصوفية تأتى احتفالًا وابتهاجًا بهجرة النبى صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.
"الطرق الصوفية".. مدارس دينية تنشر الوسطية
جدير بالذكر أن الطرق الصوفية هى مدارس دينية في التزكية والتربية متفرعة من بعضها ومرتبطة بواسطة السند المتصل، وجميعها تتبنى عقيدة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية، وبعض من أهل الحديث، وتتبع أحد المذاهب الأربعة، والاختلاف بينها إنما هو في طريقة التربية والسلوك إلى الله، والطريقة عند السالكين هي السيرة المختصة بهم إلى الله تعالى من قطع المنازل والترقي في المقامات.
وتختلف الطرق التي يتبعها مشايخ الطرق في تربية طلابها ومريديها باختلاف مشاربهم، واختلاف البيئة الاجتماعية التي يظهرون فيها، وكل هذه الأساليب لا تخرج عن كتاب الله وسنة رسوله، بل هي من باب الاجتهاد المفتوح للأمة.