أجندة فعاليات قصر الأمير طاز خلال يوليو 2024
أعلن قصر الأمير طاز، التابع لصندوق التنمية الثقافية، عن أجندة برامجه وفعالياته الثقافية خلال شهر يوليو.
وتتنوع الفعاليات بين ندوات وحفلات وفنية ومعارض، وفي التقرير التالي، نستعرض أجندة فاعليات قصر الأمير طاز في شهر يوليو الجاري.
من الندوات إلى المعارض الفنية.. أجندة فاعليات قصر الأمير طاز في شهر يوليو
يقيم قصر الأمير طاز، ندوة عن أحياء القاهرة التاريخية، يوم السبت الموافق 6 يوليو، بمنطقة درب اللبانة، بالتعاون مع صندوق التنمية الحضارية، في تمام الساعة 8 مساءً.
وفي يوم الأربعاء 10 يوليو، يقام معرض إبداعات نسائية بالتعاون مع ملتقى فكر وإبداع بمشاركة الفنانات الدكتورة علا يوسف، والفنانة ملك الدربي، الساعة 7 مساءً.
ينظم قصر الأمير طاز، صالون نفرتيتي، يوم السبت 13 يوليو بعنوان "المرأة ومكانتها في مصر القديمة" مع الإعلامية وفاء عبد الحميد، في تمام الساعة 8 مساءً.
وفي يوم 15 يوليو، ينظم قصر الأمير طاز مسابقة سقوط الجدران، وهي مسابقة عالمية للشباب المخترعين، لتقديم ابتكاراتهم أمام لجنة علمية، وذلك الساعة 8 مساءً.
كما يقيم قصر الأمير طاز، ندوة حول الإبداع النسائي ويديرها الكاتب الصحفي، حمدي البصير، والدكتور عادل عبد الرحمن، والدكتور علاء يوسف، الدكتورة مروة زكريا والدكتور انصار محمد وغيرهم، وذلك في تمام الساعة 7 مساءً.
ويقيم قصر الأمير طاز، في يوم 25 يوليو حفل فني لفرقة الخان للمايسترو فادي المغربي، في تمام الساعة 8 مساءً.
ويشتهر قصر الأمير طاز بمكانه المميز في قلب القاهرة التاريخية، الذي بناه أحد أمراء المماليك ولم يتمكن من الإقامة به إلا ثلاث سنوات وبضعة أشهر فقط.
عن قصر الأمير طاز
يقع قصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة بالقلعة، بشارع السيوفية المتفرع من شارع الصليبة، وله واجهتان تطل إحداهما على شارع السيوفية، والأخرى مطلة على حارة الشيخ خليل، وتولى الأمير منجك عمارته حتى أصبح قصرًا وإسطبلًا كبيرًا، وفرغ من بنائه عام 1352م، وقد تم تشييده احتفالا بزواج الأمير من "خوند زهرة" ابنة السلطان الناصر محمد.
وعن عمارة قصر الأمير طاز، فيعد القصر المملوكي الوحيد الباقي حتى الآن بكامل عناصره المعمارية التي تدل على مظاهر الحياة اليومية بالقصور المملوكية، فهو عبارة عن فناء كبير في الوسط خصص لحديقة تتـوزع حولها مـن الجهات الأربع مباني الـقـصـر الرئيسية والفرعية، وأهمها جناح الحرملك والمقعد "السلاملك" أي المبنى الرئيسي المخصص للاستقبال، والتوابع والإسطبل.
وتعاقبت عدة عصور تاريخية، على القصر الأثري بعد العصر المملوكي، فجاء العصر العثماني الذي اتخذ القصر مقرًا له، ثم أصبح بعد ذلك مقرًا لنزول الباشوات المعزولين عن الحكم مثل الوالي يكن باشا، كما استقطع الأمير علي أغا جزءا من القصر بعد هجره وتهدمه عام 1715م، كما شيد عليه سبيل مياه لسقاية المارة يعلوه كتّاب لتحفيظ القرآن، وهو من طراز الأسبلة ذات الشباك الواحد.