بينها "تقديم الدعم الغذائي".. تعرف على أبرز أهداف "حياة كريمة"
تهدف مبادرة "حياة كريمة" في مصر إلى تحسين مستوى المعيشة وتقديم حياة أفضل للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، وتأتي كجزء من رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتشمل عدة أهداف رئيسية تركز على تحسين مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
أهداف مبادرة “حياة كريمة” لتحسين حياة المواطن المصري
تطوير البنية التحتية:
إصلاح وتحديث شبكات المياه والصرف الصحي: ضمان وصول المياه النقية لجميع السكان وتحسين نظم الصرف الصحي لمنع التلوث والأمراض.
تحسين شبكات الطرق والكهرباء: توفير طرق ممهدة وآمنة والكهرباء بشكل مستمر لتسهيل الحياة اليومية والنشاط الاقتصادي.
الارتقاء بالخدمات الصحية:
-إنشاء وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية: تجهيزها بأحدث الأجهزة وتوفير الأطباء والكوادر الطبية المدربة.
تنظيم حملات صحية: لزيادة الوعي الصحي وتقديم الرعاية الصحية الوقائية.
التعليم والتدريب:
تحسين جودة التعليم: بناء مدارس جديدة وتجهيزها، وتطوير المناهج التعليمية لتواكب العصر.
توفير فرص التدريب المهني: إعداد الشباب لسوق العمل من خلال برامج تدريبية متخصصة.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛
تقديم القروض والمساعدات المالية: لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
توفير مراكز للتدريب والدعم الفني: لمساعدتهم على تحسين قدراتهم الإدارية والفنية.
تعزيز التكافل الاجتماعي:
توفير السكن اللائق: بناء وحدات سكنية جديدة للأسر الأكثر احتياجًا وتطوير المناطق العشوائية.
تقديم الدعم الغذائي: من خلال توزيع السلال الغذائية والمساعدات للأسر المحتاجة.
تمكين المرأة والشباب:
توفير فرص العمل والتدريب للنساء والشباب: لزيادة مشاركتهم في سوق العمل.
دعم المشروعات النسائية: لتشجيع المرأة على العمل والإنتاج.
تأثيرات مبادرة "حياة كريمة":
تحسين جودة الحياة: توفير الخدمات الأساسية يجعل الحياة أكثر راحة واستقرارًا للمواطنين.
تحقيق التنمية المستدامة: المبادرة تعمل على تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
تقليل الفجوة الاجتماعية: رفع مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين الفئات المختلفة في المجتمع.
مبادرة "حياة كريمة" هي خطوة كبيرة نحو تحسين حياة ملايين المصريين، وتعد نموذجًا للتنمية الشاملة التي تستهدف رفع مستوى المعيشة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.