باحث: سياسة نتنياهو أضرت بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية بسبب انحيازه الأعمى لترامب
قال نهاد أبو غوش الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن هناك حالة من الفجوة ما بين رأي الشباب والطلاب في الولايات المتحدة حتى في قواعد الحزب الديمقراطي الحاكم وفي أوساط اليهود وبين المؤسسات المركزية وأصحاب القرار، مؤكدًا أن هذه الفجوة موجودة دائمًا وهي تتسع أكثر فأكثر.
وأضاف أبو غوش، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القطاع الشبابي والجمهور الشبابي وطلاب الجامعات هم ضد هذه السياسة الأمريكية المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل لكن مراكز القرار والتأثير وتحديدًا المالية والاحتكارات والكونجرس ومراكز القرار في الحزبين الجمهوري والديمقراطي تميل إلى إسرائيل، حيث رأينا مثالًا صارخًا على ذلك عندما اتخذت بعض إدارات الجامعات، مثل هارفارد وبرنستون وغيرها مواقف مؤيدة الفلسطينيين أو على الأقل تغض الطرف عن تأييد الطلاب الفلسطينيين سارع كبار المتبرعين إلى سحب التبرعات، وبالتالي كانت أهمية المتبرع الواحد أهم من جمهور طلابي يعد بالآلاف.
وأوضح أن هذه المؤشرات خطيرة، فهناك قلق جدي في أوساط إسرائيلية واسعة من سياسة نتنياهو التي أضرت في أهم أركان القوة لدولة إسرائيل وهي العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بسبب انحيازه الأعمى للحزب الجمهوري والمرشح ترامب وإضراره بالعلاقة مع القيادة الديمقراطية والحزب الديمقراطي، علمًا بأن معظم يهود الولايات المتحدة هم من مؤيدي الحزب الديمقراطي، وبالتالي الخشية أن هذه المواقف المتهورة لنتنياهو والتي يريد فيها أن يخدم بقاءه الشخصي في الحكومة قد تضر وستضر فعلًا بالعلاقات بين إسرائيل وبين الجالية اليهودية الكبيرة والمؤثرة في الولايات المتحدة.
