رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ علوم سياسية: خلافات كبيرة تهدد الداخل الإسرائيلى

خلافات كبيرة تهدد
خلافات كبيرة تهدد الداخل الإسرائيلي

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام بأن هناك فوضى عامة في إسرائيل هذا صحيح، فإذا أخذنا الملف الأهم بهذا الشرخ وهذا الانقسام في إسرائيل فهو بين الجانب العسكري والجانب السياسي، مشيرًا إلى أن الجانب العسكري بما فيه الجيش، الموساد، الشاباك والأجزاء الاستخباراتية هذا الجناح يمثل الدولة العميقة الأشكنازية، والتي أقامت هذه الدولة بعد نكبة 1948.

وأضاف دياب، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطرف الثاني السياسي اليوم هو يتماثل ويتماهى مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوة اليمينية المتطرفة اللاهوتية بتغطية من نتنياهو من أجل الانقلاب على هذه الرؤية الشاملة، مؤكدًا أنه كان هناك ثلاث مراحل كبيرة في هذا الانقسام، الأولى كانت قبل 7 أكتوبر بالعديد من الملفات وخاصة على الانقلاب القضائي في السنة الأخيرة قبل 7 أكتوبر.

وأوضح أن المرحلة الثانية هي بعد 7 أكتوبر وحول من المسئول عن 7 أكتوبر، فكل طرف كان يتهم الطرف الآخر بإيصال البلاد إلى هذا الاخفاق الكبير وهذا الفشل غير المسبوق، الجانب السياسي مقابل الجانب العسكري، والجانب العسكري مقابل الجانب السياسي وهذا السجال ما زال قائمًا حتى اليوم.

وتابع: "أما المرحلة الثالثة والكبيرة كانت بعد اجتياح رفح وهي تتمثل في نقطتين مركزيتين كبيرتين وملفات أخرى صغيرة، فالقضيتان المركزيتان ماذا مع اليوم الثاني في قطاع غزة وهنا الخلافات كبيرة جدًا وغير قابلة للجسر بين الطرفين، والملف الثاني هو حول صفقة التبادل نعم أم لا هل هي أولوية أو هي من أهداف الحرب باختصار حول كل قضية متعلقة في سير العملية العسكرية أولًا وتانيًا ماذا مع اليوم الثاني"، مؤكدًا أن موقف نتنياهو والجانب السياسي الذي يتمثل بجملة واحدة الانتصار المطلق يبرز هنا، والجانب الجيش والأجهزة الأمنية يتمثل بما يسمى النصر الممكن.