احتفاء بتجربة أحمد عبد المعطي حجازي.. ليلة شعرية "لا تفوت" الأحد المقبل

يحتفل بيت الشعر العربي بالشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي وتجربته الشعرية، وذلك يوم الأحد المقبل 7 يوليو.

المشاركون في الأمسية

ويشارك في الأمسية كل من الناقدان الدكتور أحمد مجاهد، والدكتور رضا عطية، والشاعران إيهاب البشبيشي وأحمد عنتر مصطفى، كما يشارك الفنان محمود حميدة بإلقاء بعض قصائد حجازي.

أحمد عبد المعطي حجازي شاعر وناقد مصري، ولد عام 1935 بمحافظة المنوفية بمصر. أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر.

ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية.

 حصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، جائزة الشعر الإفريقي، عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1997.

صدر للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي العديد من الدواوين؛ منها: "مدينة بلا قلب، 1959، أوراس 1959، لم يبق إلا الاعتراف 1965، مرثية العمر الجميل 1972، كائنات مملكة الليل 1978، أشجار الاسمنت 1989، دار العودة 1983، ومن مؤلفاته:"محمد وهؤلاء، إبراهيم ناجي، خليل مطران، حديث الثلاثاء، الشعر رفيقي، مدن الآخرين، عروبة مصر، أحفاد شوقي، سارق النار.

نبذة تاريخية عن بيت الست وسيلة

يقع بيت الشعر العربي بمنطقة الأزهر ملاصقًا من الناحية الجنوبية الشرقية لمنزل الهراوي، ومطلًا بواجهته الشمالية الشرقية ( الرئيسية) علي حارة "الست وسيلة".

وبني المنزل عام  (1074 هـ 1664م) كما كتب على إزار كتابي بسقف المقعد يشير إلى أن هذا المنزل يمتلكه عبد الحق وشقيقه لطفي أولاد محمد الكناني وهما من شيدا هذا المنزل، وأن "الست وسيلة" هي آخر من امتلكته وهذا المبنى حاليًا ملكية المجلس الأعلى للآثار.

لهذا المنزل واجهة رئيسية هي الشمالية الشرقية وفي أقصي اليسار منها مدخل المنزل، حيث يؤدي إلى “دركاه” نصل منها إلى فناء سماوي يؤدي إلى المقعد والقاعة الرئيسية ومدخل آخر يؤدي إلى القاعة الكبرى وقد انتهى ترميم هذا المنزل عام 2005، ويمثل نموذجًا فريدًا لعمارة المنازل في العصر العثماني.

وصدر مؤخرًا قرار السيد وزير الثقافة بتخصيص هذا المنزل ليكون مقرًا "لبيت الشعر العربي" ضمن مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية، يقدم من خلاله عديد من الفعاليات الثقافية والأدبية. 

وقام الصندوق بتزويد البيت بكافة التجهيزات اللازمة والتى تكفل له أداء رسالته الإبداعية لخدمة الشعر العربى والأدب عمومًا.