أوكرانيا تدمر سفنًا روسية فى بحر البلطيق.. وتشعل المواجهة مع موسكو
قال مسئول بـالمخابرات العسكرية الأوكرانية اليوم الأربعاء، إن الحريق الذي اندلع في سفينة حربية روسية في بحر البلطيق في أبريل الماضي كان بسبب عملية مشتركة أجرتها وكالته وجماعة عسكرية روسية موالية لكييف، على ما نقلت وكالة رويترز.
وقالت وكالة المخابرات العسكرية GUR في ذلك الوقت، إن سفينة الصواريخ "سربوخوف" المتمركزة في منطقة كالينينجراد، أُضرمت فيها النيران في 7 أبريل، ولم تعلن مسئوليتها في وقت سابق.
وقال أندريه يوسوف لرويترز: "إن العملية نفذت بالتنسيق مع فيلق حرية روسيا".
كييف تسعى لضرب القوات الروسية بعيدًا عن خطوط المواجهة المباشرة
وكانت وكالة بلومبيرج الأمريكية قد نقلت في التاسع من أبريل الماضي عن مسئول أوكراني مطلع، إن المخابرات العسكرية الأوكرانية كانت وراء هجوم استهدف حاملة صواريخ تابعة للبحرية الروسية في بحر البلطيق.
وقال المسئول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته حينها: "إن الهجوم نفذه عملاء أوكرانيون"، فيما لم يشر الجيش الروسي ولا مسئولو الكرملين إليه.
وقالت الوكالة حينها: إن الهجوم يسلط الضوء على جهود كييف لضرب القوات الروسية في مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة المباشرة.
وذكرت أن الهجوم، الذي لا يمكن تأكيده من مصدر مستقل، هو الأول من نوعه الذي تشنه القوات الأوكرانية في إقليم كالينينجراد الروسي، وهو جيب يقع بين بولندا وليتوانيا.
ونشرت المخابرات العسكرية بكييف، في وقت سابق، مقطع فيديو على موقعها على الإنترنت يظهر ألسنة لهب مشتعلة على متن السفينة الحربية "سيربوخوف"، وقالت إن النيران تسببت في أضرار لمعدات الاتصالات والآلات على متنها.
وقالت المخابرات العسكرية الأوكرانية إن السفينة المستهدفة كانت راسية في قاعدة بحرية في بالتييسك بكالينينجراد، التي تقع على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود البولندية.
وأشارت بلومبيرج إلى أن كييف تحولت في الفترة الأخيرة، على نحو متزايد، إلى ضرب الأهداف العسكرية والبنى التحتية على الأراضي الروسية.
وتضمنت هذه الحملة هجمات بطائرات مسيرة، أو زرع قنابل من قبل عملاء، كما حصل في نوفمبر الماضي حين زرعت قنبلة بنفق للسكك الحديدية في سيبيريا.