خبراء: العلمين أصبحت «مدينة أحلام».. وفتح أبواب رزق عديدة
قال علاء عاقل، الرئيس السابق لغرفة «المنشآت الفندقية»، إن المهرجانات الكبرى التى تنظمها الدولة فى المدن الجديدة، وعلى رأسها مهرجان العلمين، لها دور كبير فى حركة التنشيط السياحى، إلى جانب فتح أبواب رزق للشباب فى العديد من المجالات، وعلى رأسها الفنادق.
وأضاف «عاقل»، لـ«الدستور»: «مهرجان العلمين يفتح أبواب رزق وعمل للقطاع الخاص، بالإضافة إلى بعض القطاعات الأخرى المتعلقة بصناعة السياحة، وقبل كل ذلك الشباب بالتأكيد».
وواصل: «لذا ينبغى تكرار إقامة هذه المهرجانات، أو نماذج مختلفة منها فى العديد من المدن السياحية، خاصة أنها أداة ترويجية قوية للمدن السياحية، وتسهم بشكل مباشر فى تنشيط الحركة السياحية».
ولم يختلف معه الدكتور سعيد البطوطى، عضو مفوضية السفر الأوروبية، الذى قال إن المهرجانات الدولية التى تنظمها مصر، وعلى رأسها مهرجان العلمين، تساعد فى تسليط الضوء على المدن الجديدة، خاصة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالى بصفة عامة.
وأضاف «البطوطى»: «العلمين الجديدة أصبحت وجهة العرب والأجانب فى فترة وجيزة، ومن أهم الوجهات السياحية المصرية، التى يرغب فى زيارتها العديد من المصريين والعرب والأجانب، بفضل المهرجانات التى يتم تنظيمها فى المدينة».
وواصل: «مهرجان العلمين الجديدة، الذى نظمت دورته الأولى فى العام الماضى، تحت عنوان (العالم عالمين)، أسهم فى وضع المدينة على خريطة المدن السياحية العالمية، لتصبح واحدة من كبرى المدن السياحية والساحلية فى المنطقة العربية، التى تفضلها العديد من الجنسيات، وأطلقوا عليها (مدينة الأحلام)، بعد أن كانت منطقة صحراوية مليئة بالألغام».
وقالت مصادر فى الشركة المصرية للمطارات والملاحة الجوية إن هناك لقاءات مستمرة للعمل على تنشيط حركة السياحة فى مدينة العلمين الجديدة طوال الموسم، مؤكدة أن المدينة تشهد تطويرًا كبيرًا عامًا تلو الآخر.
وأضافت المصادر: «وزارة الطيران المدنى تعمل على تقديم حوافز وتسهيلات فعلية لشركات الطيران، سواء الطيران الشارتر أو منخفض التكاليف، بما يسهم بشكل مباشر فى تنشيط حركة السياحة».
وواصلت: «مطار العلمين يشهد انتعاشة كبيرة فى حركة التشغيل، بالتزامن مع إقامة مهرجان العلمين، الذى أسهم بشكل مباشر فى الترويج للسياحة المصرية، ووضع مدينة العلمين على الخريطة السياحية، كأول مدينة سياحية مصرية عالمية».