رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش السودانى يتقدم فى مدينة الفاشر ويطارد الدعم السريع

الجيش السوداني
الجيش السوداني

تشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قتالًا عنيفًا ومتواصلًا، منذ أمس الإثنين في شرق وغرب المدينة، بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، على ما نقلت صحيفة "سودان تربيون".

وبحسب ما أوردته الصحيفة في تقرير لها الثلاثاء فقد قصف الجيش السوداني صباح اليوم عددًا من مواقع الدعم السريع شرقي المدينة، بينما قصفت الميليشيا المتمردة بالمدفعية الثقيلة عددًا من المواقع غربي المدينة.

وكانت الفاشر قد شهدت مساء أمس معارك بين الطرفين شمالي وشرقي المدينة. وذكرت مصادر محلية أن الجيش السوداني وقوات الحركات المتحالفة معه أحرزوا تقدمًا في المحورين الشمالي والشرقي بالمدينة، حسب سودان تربيون.

وتقول الأمم المتحدة إن القتال بالفاشر الذي دخل شهره الثالث يهدد حياة 800 ألف مدني، بينما تقول منظمات محلية إن نحو 143 ألف مدني من سكان الفاشر فروا منها بسبب القتال.

الجيش السوداني يطهر حيًا مهمًا في أم درمان من المتمردين

إلى هذا، حقق الجيش السوداني انتصارات جديدة لقواته في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم وتكبيد ميليشيا الدعم السريع خسائر في العتاد والأوراح.

وبحسب بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله، في وقت سابق اليوم،  فإن "الجيش حقق نجاحات مهمة في مدينة أم درمان بتطهير حي الدوحة وما حولها من التمرد".

وأكد الناطق باسم الجيش، أنه تم استلام 3 عربات قتالية "كروزر" ومدرعة صرصر وعدد كبير من القتلى في عمليات تمت اليوم الثلاثاء. وعرض الجيش فيديو يظهر الغنائم التي تم استلامها من ميليشيا الدعم السريع.

وفي مارس المنصرم، تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على مقر الإذاعة والتليفزيون ومنطقة أم درمان القديمة.

ومنذ مطلع  مارس الماضي حقق الجيش السوداني، اختراقًا جديدًا، في حرب الشوارع التي يخوضها ضد  الدعم السريع في وسط وجنوب مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وسيطر الجيش على مقر محلية أم درمان الواقعة في تقاطع شارعي الموردة والعرضة وعلى مقر الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع منذ اليوم الأول للحرب في منتصف أبريل الماضي، كما أحكم قبضته على محليتي أم درمان القديمة وكرري.

وقال الجيش السوداني: إن قواته عازمة على المضي قدمًا في تطهير "الجزء اليسير" المتبقي من مدينة أم درمان.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023م بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليًا.