الألعاب الفردية والتعيينات.. ملفات شبابية تنتظر نائب محافظ بورسعيد
رصد “الدستور” طلبات واحتياجات أهالي محافظة بورسعيد من نائب المحافظ الجديد، وذلك قبل ساعات من إعلان الحكومة الجديدة وحركة المحافظين.
وفي السياق، يقول الطبيب المتدرب خليفة عبد العزيز: “أرى أن يُكلف النائب بملفات معينة، ويفضل أن تكون تلك الملفات محددة من وزارة التنمية المحلية، وذلك لإعطاء الفرصة للنائب أن يتعامل بشكل كامل، وأتمنى أن يكون اختبار النواب على معايير واضحة وجيدة، حتى لا يتحولوا إلى ظل للمحافظ، كما أتمنى أن توكل آلية ملفات مستقلة واتخاذ بعض القرارات المتعلقة بملفاتهم”.
ويتابع المهندس مايكل إبراهيم: “رأينا في نائب محافظ بورسعيد السابق الدكتور محمد غنيم مثالًا جيدًا، بعد أن تولى في التعديلات الماضية منصب محافظ بني سويف، ولكن بعد ذلك ومع النائب الحالي الذي يكاد يكون خلف الكواليس، أصبحت الرؤية مخيبة للآمال، وذلك لتحول عدد كبير من النواب إلى طاقم سكرتارية للمحافظ”.
وأضافت المحاسبة ميري عبد المسيح: “ننتظر من النائب الحديث ملفات مهمة، وأتمنى لأنه شاب أن يباشر ملفات الشباب بنفسه، وأن يكون مسؤولًا عنها بشكل كامل، كالشباب والرياضة والألعاب الفردية وبرلمان الشباب، وأيضًا مشكلات العمل كالتعيينات والعمل الخاص. جميعها ملفات مهمة للشباب وتحتاج إلى فكر شاب للعمل عليها وحلها”.
وفي سياق متصل، يقول المبرمج مروان الشامي: “أعتقد أن منصب النائب أصبح مجرد عبء على الدولة، خصوصًا بعد تهميشه من قبل عدد كبير من المحافظين. فجميع المنصات تتحدث عن المحافظ فقط، ولا نجد النائب إلا في الصور خلف المحافظ. التجربة كانت ناجحة ولكن تنفيذها أصابها بالفشل. وإذا أرادت الدولة أن تستمر في وضع الشباب في منصب النائب، فيجب أن يُكلف بملفات معينة من قبل وزارة التنمية المحلية، وترك حرية التعامل واتخاذ القرارات للنائب فيها. وبذلك سيكون لدينا جيل جديد يعرف جيدًا التعامل والإدارة المحلية”.