محافظ بنى سويف: الجمهورية الجديدة آمنت بشبابها وتمكينهم يسير بمنتهى القوة
تحدث الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، عن رحلته في الأكاديمية الوطنية للتدريب، بداية من طبيب شاب يفكر هل سيقبل في الأكاديمية لو سجل إلى عضو في لجنة اختبار الشباب المتقدمين للدفعة الخامسة.
وقال هاني، خلال برودكاست "NTA"، إن رحلته تتلخص في 4 مشاهد: الأول طبيب شاب بدأ حياته العملية في 2011 يحلم بالتغيير وبلد أفضل، ثم فوجئ بالبلد تختطف من تيار ظلامي يريد أن يمحو هويتها ودورها في العالم، ثم عادت إلينا.
وأضاف: "فكرت من أين يبدأ الإصلاح في بلد 70% من شعبها تحت سن الأربعين، يبقى الإصلاح من الشباب، وسبق أن تم وضع الشباب في المناصب، لكن التجربة لم تنجح، إذن الحل في التأهيل والتمكين، وبالبحث عن التجارب المشابهة، كان الأكثر قابلية للتطبيق تجرية شارل ديجول، في دولة منتهية، عمل مدرسة وطنية للتدريب، وفي 2015 أعلن عن الأكاديمية فكرت أقدم، وكنت مترددا هتقبل أو لا".
وأردف: "المشهد الثاني طبيب معدي من بوايات بورسعيد بعد حلف اليمين كنائب محافظ بورسعيد بعد أن أنهى البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الدفعة الأولى وتخصص في إدارة المنشآت الصحية، ويطبق في بورسعيد مشروع التأمين الصحي الشامل، وكانت صدمة بالنسبة لي، كل اللي اتعلمته طبقته في هذه السنة، ليفتتح الرئيس السيسي التأمين الصحي الشامل، وفي اليوم التالي أحلف اليمين محافظا لبني سويف".
وتابع: "كنت نائب محافظ لمحافظة تعداد سكانها مليون، ثم انتقلت لمحافظة في الصعيد تعدادها 3.6 مليون، وأنت رقم واحد مسئول عن الناس وعندك 33 سنة، في رحلة طويلة بكل تحديات كورونا وعاصفة التنين".
ولفت إلى أن المشهد الثالث هو زيارة رئيس الجمهورية في قرية سدس الأمراء لافتتاح عدد من المشروعات عبارة عن مدارس ووحدات صحية وكل الخدمات سوق وموقف وإسكان اجتماعي في قرية، مردفا: "التغيير اللي حلمنا به اتعمل".
واستطرد: "المشهد الأخير، إني بقيت في لجنة اختبار الشباب المتقدمين للدقعة الخامسة للأكاديمية الوطنية للتدريب، الجمهورية الجديدة آمنت بشبابها وشبابها آمن بها وآمن أن الدولة عاوزة تتحرك لقدام، وهتعرف تعديها ثقة في ربنا".
وختم: "لو مشروع الشباب الرئاسي انتهى على كده يبقى حقق كثير، لكنه تحول لمشروع قومي لتمكين الشباب في مصر يسير يمنتهى القوة".
