كنت سرحانة.. حكاية سيدة الغربية وفيديو محاولة اختطاف طفل السوبر ماركت
مقطع فيديو داخل سوبر ماركت بطلته سيدة ترتدي عباءة سمراء مدته 13 ثانية أثار الجدل خلال الساعات الماضية بعد انتشاره بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "خطف طفل داخل سوبر ماركت" قبل ان تعلن وزارة الداخلية القاء القبض على السيدة وتكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل محاولة اختطاف طفل الغربية
صباح السبت الماضي في احد محال السوبر ماركت بمدينة طنطا في الغربية رصدت كاميرات المراقبة سيدة ترتدي عباء سمراء برفقتها طفلين تتحدث الى احد العاملين بالمحل وبجوارها سيدتين اخرتين ثم تلتقط الكاميرا السيدة "أم عباءة سمرا" تأخذ يد ابن السيدة الاخرى وتنصرف من باب السوبر ماركت قبل ان تلاحظ والدة الطفل ما يحدث وتستعيد ابنها من يدها بسرعة قبل انصرافها وحاولت سيدة الغربية اخبارها انها اخذت الطفل عن طريق الخطأ بدلا من طفلها الا ان والدة الطفل تصر على ابلاغ الشرطة وتحرير محضر ضدها بمحاولة خطف طفلها.
مقطع فيديو لإختطاف طفل من سوبر ماركت بالغربية
احتل مقطع الفيديو تريند مواقع التواصل الاجتماعي تحت عدة عناوين مختلفة من بينها "محاولة خطف طفل داخل سوبر ماركت"، "سيدة الغربية تحاول اختطاف طفل" وغيرها من المنشورات التي تحذر الاهالي من التعرض لمواقف مماثلة والانتباه لاطفالهم خشية تعرضهم للاختطاف.
عدة ساعات استغرقتها وزارة الداخلية حتى اعلنت في بيانا رسميا القاء القبض على السيدة بطلة مقطع الفيديو بعدما اتهمتها الاخرى بمحاولة اختطاف طفلها البالغ من العمر عام ونصف والخروج به من المحل قبل ان تنتبه لها وتسترده منها لتؤكد سيدة الغربية المتهمة انها كانت في السوبر ماركت برفقة طفليها واحدهما عمره مماثل للطفل الاخر واثناء انصرافها اخذت يد الطفل الصغير اعتاقدا منه انها ابنها ثم فوجئت بوالدة الطفل تنهرها وتتهمها بمحاولة اختطاف طفلها.
تحقيقات النيابة في واقعة إختطاف طفل بالغربية
النيابة العامة في طنطا عقب ساعات من التحقيقات وطلب التحريات قررت اخلاء سبيل سيدة الغربية من سراي النيابة بعدما أكدت التحريات انها لا يوجد أي معلومات جنائية ضدها والتأكد من عدم وجود نية لخطف الطفل، وأن لديها طفل بالفعل بنفس العمر وكان موجودًا معاها داخل السوبر ماركت، لذلك قررت النيابة اخلاء سبيلها وتم الافراج عنها من قسم الشرطة.
عقب خروجها من القسم قالت سيدة الغربية: "أنا كنت موجودة في السوبر ماركت بسأل عن أسعار حاجات، وكان معايا أولادي طفلين أحدهما عمره ٥ سنوات، والتاني بعمر سنة ونص، ولعدم تركيزي مسكت بيد طفل آخر غير ابني كان واقف جنبي، وأنا كنت سرحانة مخدتش بالي أنه مش ابني، وبمجرد ما حاولت المشي والدة الطفل شافتني ومسكت فيا، وأنا حاولت افهمها لاني غلطت ومكنش قصدي أخطف الطفل، ولكنها أصرت على تحرير محضر ضدي وتم القبض عليا".
