رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من دفتر 30 يونيو.. ذكريات أهالي مدينة نصر مع اعتصام رابعة

فض اعتصام رابعة
فض اعتصام رابعة

تحل اليوم الذكرى 11 لثورة 30 يونيو التي سقط فيها حكم جماعة الإخوان الإرهابية ليأتي بعدها اعتصام الجماعة بميدان رابعة العدوية بمنطقة مدينة نصر التابعة لمحافظة القاهرة، تلك الفترة التي أثرت كثيرا على أهالي المنطقة وتسببت في حدوث أضرار جثيمة لا يمكن نسيانها على مر السنين.

أهالي مدينة نصر عن اعتصام رابعة 

يحمل أهالي منطقة مدينة نصر العديد من الذكريات التي رسخت في أذهانهم منذ تلك الفترة وحتى الوقت الحالي، وتحدثت "الدستور" مع عدد من أهالي منطقة مدينة نصر الشاهدين على فترة اعتصام ميدان رابعة العدوية وما شهدته من أحداث سريعة ومتطورة، والتي كانت على النحو التالي.

تقول مريم صموئيل، إحدى سكان مدينة نصر التابعة لمحافظة القاهرة، إنها هى وأسرتها كانوا مشاركين في ثورة 30 يونيو والتي انتفض فيها الشعب من أجل سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، إلى أن استطاع الرئيس السيسي أن يستجيب لمطالب الشعب ويقضي على حكم الإخوان، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بالكابوس الذي لم يستطيع السكان الاستيقاظ منه سوى يوم فض اعتصام ميدان رابعة العدوية.

تابعت أن فترة اعتصام رابعة كانت معدومة من الأمن والأمان والاستقرار، حتى كان الأهالي يعيشون رعبا ليلا مع نهارًا، لافتة إلى أن خلال تلك الفترة تحولت المنطقة لسجن مغلق لا يمكن الدخول او الخروج منه سوى بإذن من الجماعة إن حدث واستطاع أحد أن يخرج من منزله بالأساس.

ذكريات أهالي مدينة نصر مع اعتصام رابعة 

"فترة صعبة مش هنقدر ننساها.. ضربات قلوبنا كنا بنسمعها من الخوف" هكذا علقت سارة أنيس، إحدى سكان مدينة نصر التابعة للقاهرة على فض اعتصام ميدان رابعة العدوية.

واستكملت حديثها بأن الجميع بمختلف ديانتهم كانوا مجبرين على ارتداء الحجاب في الشارع أن استطاعوا النزول فيه، مشيرة إلى أن ما حدث كان عام ٢٠١٣ ولكنه راسخ في أذهان السكان كأنه حدث بالأمس لا احد ينسى الخوف والرعب الذي عاشوا فيه وقتها.

أضافت آية عادل، إحدى سكان منطقة مدينة نصر التابعة للقاهرة، أن وقت فض اعتصام ميدان رابعة العدوية معظم الأهالي تركوا مساكنهم خوفا من من الجماعة وما كانوا يقومون به من أفعال إجرامية وإرهابية تثير الذعر في نفوسنا.

واختتمت حديثها بأن الرئيس السيسي انقذ مصر من مصير مجهول نهاية كانت سوف تكون الخراب والدمار لكل جميل تحمله الدولة المصرية، مؤكدة على أن فض اعتصام رابعة تحول لمناسبة من كل عام نتذكر فيها ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.