رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يعمل بالصحة الفلسطينية.. أسير محرر يناشد الرئيس السيسى: أحتاج للعلاج العاجل

الأسير الفلسطيني
الأسير الفلسطيني المحرر بعد الأسر

ناشد الأسير الفلسطيني المحرر محمد أحمد حمد، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمساعدة في علاجه، نظرًا لتدهور حالته الصحية وعدم توافر مقومات العلاج في المستشفيات بالأراضي الفلسطينية.

طبيعة المشكلة الصحية للأسير الفلسطيني المحرر

وكشف حمد، في تصريحات خاصة  لـ"الدستور"، مشكلته الصحية التي زادت بعد الأسر، حيث إنه "مريض قلب" يعاني من عدم انتظام ضربات القلب ويحتاج دراسة فسيولوجية للقلب لكي يعالج البؤر الكهربائية الزائدة في القلب، ولا توجد في قطاع غزة قسطرة للدراسة الفسيولوجية للقلب، فضلًا عن تعرضه لإصابة في الكتف والرقبة، ومنذ خروجه من الأسر وهو يتلقى العلاج، لكن الإجراءات غير كافية لحالته.

صورة الأسير المحرر يوم خروجه من السجن 


مهنة الأسير الفلسطيني المحرر

يعمل الأسير المحرر مشرفًا للتعليم المستمر في مستشفى بيت حانون بوزارة الصحة الفلسطينية، ولديه خبرة ١٧ عامًا في مجال التمريض والتغذية الإكلينيكية، كما أنه محاضر لعديد من الجامعات الفلسطينية.

خوف من فقدان الأسرة

وأعرب محمد حمد عن خوفه من فقدان أسرته، فهو يعيل 8 أفراد "زوجة و4 أبناء وبنت وأخت معاقة وأخت كبيرة بالعمر تعاني من عدة أمراض".

صورة للأسير المحرر قبل دخوله السجن

خدمات وتضحيات قدمها الأسير المحرر في الحرب

وقدم حمد خدمات كبيرة منذ اندلاع الحرب في الأراضي الفلسطينية، حيث كان ممن ساعدوا المصابين وأكرموا الشهداء، فبعد 7 أيام من اندلاع حرب 7 أكتوبر في فلسطين، بالتحديد يوم 14 أكتوبر 2023 توجه إلى جنوب قطاع غزة في مدينة خان يونس بمركز تدريب لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، ليظل هناك حتى يوم 25 يناير 2024، ويُعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي  بعد حصار للمركز المتواجد فيه 3 آلاف فلسطيني نازح، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من القذائف والرصاص على النازحين أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم، وبعد يومين من الحصار، طلبت القوات من النازحين المغادرة والمشي على حاجز أقامه جيش الاحتلال على بعد 2 كيلومتر من مركز الإيواء، ثم المرور على الحاجز وترك جميع المستلزمات والأغراض الشخصية، وخلال المرور على الحاجز، تم اعتقاله.

زيادة الأزمة الصحية للأسير المحرر بعد الأسر

وتعرض خلال الاعتقال لوعكة صحية شديدة، حيث كان يعاني من حرارة مرتفعة ووجع شديد بالجسد وصداع لا يُحتمل، لم يأخذ له أي أدوية، فضلًا عن مرضه بالقلب الذي لم يهتم به أحد من المسئولين في السجن ولم يعرضوا عليه أي أطباء، بجانب سوء التغذية والتعذيب، مما جعل حالته الصحية تتدهور، ليخرج من السجن بعد 47 يومًا قضاها فيما وصفه بـ"الكابوس"، في حالة صحية متدهورة.