المؤتمر: مؤتمر الاستثمار تأكيد جديد على قوة الاقتصاد المصرى
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ملف الاستثمار من أهم وأبرز الملفات التى تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة، وافتتاح الرئيس السيسى مؤتمر الاستثمار، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، رسالة طمأنة للمستثمرين بأن القيادة السياسية لديها حرص على متابعة الملف وجذب المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المؤتمر يؤكد قوة الاقتصاد المصري، وأنه من الاقتصادات الواعدة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا.
فرصة لعرض الفرص الاستثمارية
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن المؤتمر فرصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة على الأراضي المصرية، ولعل أبرزها فى قطاع البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة التى أصبحت محل اهتمام العديد من دول العالم، فى ظل أزمة الطاقة التى ضربت الكثير من دول العالم خلال الفترة الأخيرة، بسبب التغيرات المناخية، ودورها فى هذا القطاع على وجه التحديد، ومصر تمتلك مقومات عظيمة فى هذا الملف على وجه التحديد.
وأكد "غنيم" أن مصر لديها مقومات كبيرة للاستثمار فى ملفات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والنقل والمياه والصرف الصحي، وكذلك الفرص الاستثمارية في برنامج الطروحات الحكومية، والتي تتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة المصرية، ومن ثم هناك رؤية جادة من قبل الدولة المصرية لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية في واحد من أبرز الملفات الاقتصادية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر وضعت خطة وفقا لرؤية جادة وحاسمة لزيادة تمكين القطاع الخاص، ومن ثم سيكون من أبرز أهداف المؤتمر تعزيز مشاركة القطاع الخاص من الجانبين المصري والأوروبي، وسيكون لقطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر أولوية.
وافتتح الرئيس السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين، تحت عنوان "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير".
ومن المُقرر أن يشهد المؤتمر توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم للتعاون في المجالات المختلفة، من بينها دعم الاقتصاد الكلي والاستثمار والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودعم زيادة الصادرات، والتعاون في مجال تصنيع السيارات.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين، بحضور رئيس الوزراء والمجموعة الاقتصادية، والدكتور محمود محيى الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية فى صندوق النقد الدولى، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، فضلًا عن عدد من مسئولى دول الاتحاد الأوروبى، وممثلين عن شركاء التنمية والمنظمات الدولية، وكبار ممثلى الكيانات الاقتصادية والشركات الأوروبية، وعدد من المستثمرين المصريين المشاركين فى مشروعات مع الجانب الأوروبى أو بصدد الدخول فى مشروعات مستقبلية.